الثقافي

الفنان البرتغالي موريز مانويال يتففن في إتحاف الجمهور بأروع المقاطع

المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة

 

 

عرفت السهرة السابعة من فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة المقام بابن زيدون برياض الفتح بالجزائر العاصمة توافدا كبيرا من محبي الفن الأصيل الذين حضروا أمسية الخميس للاستمتاع بمختلف الروافد الموسيقية العريقة.

ورفقة 4 عازفين على آلات موسيقية وترية، استهل الفنان البرتغالي موريز مانويال الأمسية بتقديمه وصلات موسيقية عتيقة تعود الى القرن الـ19. وساهم مانويال، المتخصص في الآلات العتيقة ذات الأوتار المشدودة، على اصدار دراسات نقدية بالبرتغال حول الموسيقى العتيقة السائدة في منطقة ايبيريا كما يسعى الى نشر الموسيقى البرتغالية القديمة قصد الحفاظ على هذا الموروث الثقافي. وفي الجزء الثاني من السهرة، أدى الفنان التركي أحمت قدري بمعية فرقته الموسيقية مجموعة من الموشحات التركية القديمة التي برز فيها الجانب الروحي والصوفي. وشدت الفرقة التي عزفت على آلات ايقاعية ووترية انتباه الجمهور الذي أصغى لروائع التراث الموسيقي التركي وكذا الى المدائح الدينية. وقد كان الحضور على موعد أيضا مع جوق محمد العربي التمسماني للمعهد الموسيقي بتطوان (المغرب) الذي قدم باقة من التراث الموسيقي الأندلسي على غرار درج استهلال "ان يوما" وانصراف "مدح الرسول" وماية "شمس العشية". كما أدت الفرقة وصلات صوفية قدمت خصيصا للجمهور الجزائري حيث لحنها قائد الجوق محمد الأمين الاكرامي في طبع الاستهلال بالاستناد على أشعار أعلام التصوف في المغرب العربي أمثال مصطفى العلوي ومحمد الحراق الحسني وأبي مدين الغوث. وتختتم اليوم فعاليات الطبعة الثامنة من المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة التي عرفت مشاركة 13 فرقة موسيقية تمثل دولا مختلفة الى جانب جمعيات موسيقية جزائرية. ف.ش

من نفس القسم الثقافي