الثقافي

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قائمتها الطويلة لفرع "المؤلف الشاب"

القائمة حملت اسم الجزائريين سمير قسيمي والدكتور عبد الرزاق بلعقروز

 

 

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع «المؤلِّف الشاب» للدورة الثامنة 2013 - 2014، بعد أن نظرت في 1482 ترشيحاً شملت فروع الجائزة كافة، وذلك في اجتماعات عقدت بين شهري سبتمبر ونوفمبر الماضيين، وأحالت الترشيحات إلى «لجان التحكيم» المتخصِّصة التي بدأت أعمالها منذ نوفمبر الماضي. وحملت القائمة الطويلة اسمين جزائريين ويتعلق الأمر بكل من الروائي سمير قسيمي عن عمله الروائي "الحالم" الصادرة عن منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون ومنشورات الاختلاف في 2012، اما العمل الثاني بعنوان "المعرفة والارتياب- المساءلة الارتيابية لقيمة المعرفة عند نيتشه وامتداداتها في الفكر الفلسفي المعاصر" للدكتور عبد الرزاق بلعقروز عن منشورات منتدى المعارف. وتشتغل رواية «الحالم» لسمير قسيمي على سؤال بقدر ما تبدو الإجابة عنه بديهية بقدر ما تظهر صعبة ومعقدة عند الوقوف عليه، وهو «هل يستحق الحلم أن نضحي لأجله بكل شيء». ويحاول الإجابة على هذا السؤال بنحو يجمع بين «الغرائبية» و«الواقع»، حيث يبعث بينها الكاتب نصا سرديا فريدا في تركيبه، جمع بين طياته ثلاث روايات كاملة في الوقت نفسه، كل واحدة يمكن أن تقرأ على حدة ولكن بجمعها تفتح كل واحدة على الأخرى. يشار إلى أن الأعمال المرشّحة في هذه القائمة ستخضع لتقييم لجان التحكيم التي شكّلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصِّصين في حقول الآداب، والفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة لاختيار الأعمال المرشّحة في قائمة قصيرة ستعلن خلال شهر مارس المقبل. ويذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى لو أعلنت، خصوصاً أن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من «لجان القراءة والفرز» الأولى، ثم تنتقل إلى «لجان التحكيم»، وتالياً إلى «الهيئة العلمية»، وانتهاء بـ«مجلس الأمناء». ومن المقرر أن تعلن القوائم الطويلة لبقية الفروع خلال الشهر الجاري. وتجرى الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في هذه القائمة وفي بقية قوائم الفروع الأخرى، وستجتمع «الهيئة العلمية» في نهاية شهر مارس المقبل لمراجعة تقارير المحكِّمين تمهيداً لعرض التقرير النهائي على «مجلس أمناء الجائزة». وستختتم أعمال الدورة الثامنة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في شهر أفريل 2014. ويشمل فرع المؤلف الشاب المؤلَّفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها 40 عاماً. وكانت الجائزة قد قررت في وقت سابق من العام الماضي شمول الأطروحات العلمية المنشورة في كتاب بهذا الفرع.

فيصل.ش

 

 

من نفس القسم الثقافي