الثقافي

التصوف في طريقه إلى الازدهار والتطور

رئيس الفرقة الهاشمية الأردنية نبيل عبد الفتاح للرائد:

 

الفرقة الهاشمية للإنشاد الديني من الأردن ، تأسست سنة 1995 منذ ذلك الوقت وتقوم بالإنشاد التراثي والديني والوطني تضم في صفوفها 60 رجلا و50 امرأة وبها فرقة أطفال أيضا ، وهي تؤدي التراث القديم وبها اختصاصات أخرى للأنغام الحديثة وآخر انتاجاتها ألبوم إنشادي "طه حبيب الله" وبعض الأناشيد الصوفية .

 

ماذا تعني الصوفية عند الفرقة الهاشمية الأردنية؟

الصوفية هي التصوف والزهد في الدنيا والتقرب إلى الله تعالى وهي مأخوذة من صفاء القلب الذي يروج للصفاء الموجود في قلب الإنسان وليس هو الخرافات، كما أنه يكون الإنسان راقيا وهو يتبع طريق النبي عليه الصلاة والسلام في عقيدته كون أن الله وحده لا شريك له ، إضافة إلى تعاليم النبي عليه الصلاة والسلام.

 

كيف ترى مستقبل الأناشيد الصوفية في العالم العربي والإسلامي؟

حقيقة هذا المهرجان مؤشر إلى أن التصوف في طريقه إلى الازدهار والتطور، ونتمنى مزيدا من المهرجانات التي توصل المعنى الحقيقي للتصوف، خاصة وهو الاعتدال الديني الذي يوصل رسالة المحبة والسلام .

 

ما تعليقك على منافسة بعض الفرق الإنشادية الأوروبية للفرق الإنشادية العربية؟

هذا دليل خير لأن التصوف موجود في الدول الغربية الشرقية مثل مشاركة دولة الصين وغيرها من الدول الأوروبية وهذا بشرى خير ، كون اتساع هذا النوع من الإنشاد وصل الى دول الغرب ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الزهد في الدين .

 

كيف ترى مستوى الإنشاد الديني الجزائري؟

في الحقيقة بمجرد متابعتي لآداء بعض الفرق في المهرجان وجدت أنهم يحملون رسالة نغم وطرب أصيل وأنا مسرور جدا بآداء الجزائريين الجيد وأتمنى لهم التواصل في الإبداع في هذا المجال .

 

ما النصيحة التي توجهها للشباب العربي لدخول تجربة الإنشاد؟

لا شك أن القائد في هذا الأمر هو تقوى الله عز وجل وخاصة في طاعة الله من خلال استغلال الطاقات والحناجر في مدح الله عز وجل وكذا مدح الرسول عليه الصلاة والسلام ، خاصة في ظل تواجد زخم كبير من الأغاني الهابطة التي يأتيها الشباب العربي بسبب، وهذا بسبب غياب الكلمة المنتقاة، فنصيحتي للشباب أن يغتنم الفرصة ويلج هذا النوع الروحي والتسابق بينهم للرقي بهذا النوع على المستوى العالمي .

 

من نفس القسم الثقافي