الثقافي

"الإعلام لم يلعب دوره في ترويج السماع الصوفي"

رئيس فرقة عدنة من ولاية المسيلة تيطراوي علي:

 

 

فرقة عدنة من ولاية المسيلة وكلمة عدنة الاسم الروماني القديم لمدينة المسيلة تأسست في ماي 1990 ولها مشاركتان محلية ووطنية ودولية وكانت بالسويد وجولة في باريس الفرنسية وكذا سويسرا وهي مشاركة في مهرجانات دينية ، كون الصوفية جانبا مهما من حياة المسلم إذ يجب عليه أن يتصوف ويــزهد مع ربه في جلسات روحانية مثلما كان يفعل الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .

 

رأيك في احتضان الجزائر لمثل هذا المهرجان؟

هي مبادرة ممتازة وتستحق كل الشكر والعرفان والتقدير ونطلب طلبا ملحا بأن تتواصل هذه المهرجانات كونها تبرز طاقات الشباب الجزائري في هذا النوع ، كونها تكرس غرس السلم والمحبة والسلام وكذا حب الله ورسوله الكريم وحب الوطن.

 

ما الدور الذي لعبه الإعلام في الترويج لهذا النوع من الإنشاد الديني الروحي؟

بكل صراحة فإن الإعلام لم يلعب دوره إلا إذا سنحت له الفرصة بإقامة مثل هذه المهرجانات ، ولم يقم بدوره كما ينبغي في هذه المهرجانات كونه يخدم مصلحة دون مصلحة وفرق دون أخرى، وعليه فكل الدول العربية لديها قناة خاصة بهذا الإنشاد إلا الدولة الجزائرية التي لازالت متأخرة في هذا المجال، ومن هذا المنبر نوجه طلبا للمسؤولين للمبادرة في فتح قناة خاصة بالإنشاد كون أن بالجزائر أكثر من 150 فرقة إنشادية تسهر على تبليغ الرسائل الهادفة للشعب الجزائري ، ومستقبل الشباب الجزائري في هذا المجال سيكون زاهرا من خلال نيل بعضهم للمراتب الأولى في بعض المسابقات مثل "أنشودة نجيب عياش" التي فاز بها في الشارقة والتي هي من تأليفي وقد سمحت له بنيل المرتبة الأولى في الشارقة ، كما أغتنم الفرصة وأتقدم بنداء لكل الشباب الجزائري الموهوب بالتوجه بقوة لهذا النوع من الإنشاد لأنه غذاء الروح والعقل ، والأداء الإنشادي الديني أصبح له مريدوه ومحبوه في العالم العربي ككل وكذا العالم الغربي وليست لها جمهور بسيط فقط .

 

كلمة أخيرة؟

أشكر وزارة الثقافة وكذا محافظ المهرجان بولاية سطيف وكل المسؤولين الذين ساهموا من بعيد ومن قريب في إنجاح مثل هذه التظاهرات الدينية الهامة .

 

من نفس القسم الثقافي