الثقافي

"فرقتنا متمكنة من أداء كافة المقامات العراقية والعربية والمدائح الصوفية"

رئيس الفرقة العراقية :

 

نرحبُ بكم في بلدكم الثاني الجزائر سيدي،بدايةُ هل يمكن أن تحدثنا عن فرقتكم وكيف كانت بدايتكم مع الغناء الصوفي؟.

تأسست الفرقة عام 1992 بعاصمة العراق بغداد السلام مدينة سيدي العارف بالله الشيخ العالم عبد القادر الكيلاني قطب بغداد، وتكونت الفرقة من مجموعة من الأصوات الجميلة التي مزجت بين التراث الديني العراقي والعربي الأندلسي فأخرجت أنموذجا للمديح والإنشاد وصل إلى مسامع المحبين في كافة الأقطار العربية والإسلامية مما أثار الإعجاب بها وحصلت على العديد من التكريمات وشهادات التقدير من خلال المشاركة في المهرجانات الإنشادية والثقافية المحلية والوطنية الدولية. تميزت فرقتنا بالتمكن من أداء كافة المقامات العراقية والعربية والمدائح الصوفية للطرق الموجودة في العراق والدول العربية كالطريقة القادرية والرفاعية والنقشبندية والشاذلية كما قامت فرقتنا برفد ساحة الإنشاد الديني للشباب من خلال إقامة العديد من الدورات والحلقات التدريسية لتعلم أداء الإنشاد والمديح.

 

كيف تقيّم واقع الإنشاد في الوطن العربي؟

واقع الإنشاد في الوطن العربي جميل ويُبشّر بالخير وهناك شباب كثر في مختلف الدول العربية لديهم محبة للإنشاد ولديهم طاقات بدأت تبرز من جديد.

 

هل لمستم اهتماما بهذا الفن الروحي في أوساط المجتمعات من خلال مشاركتكم في مهرجانات مماثلة عبر العالم؟

أكيد لمسنا ذلك ولم نجد هذا الاهتمام من طرف مختلف فئات المجتمعات العربية لما استطعنا مواصلة هذا الدرب وهذا ما أدى إلى نجاح العمل في مجال الإنشاد الصوفي لأن كما تعلم أن الجمهور هو سبب نجاح الفنان.

 

كيف تقيّمون التجربة الجزائرية من خلال الموسيقى الصوفية؟

الجزائر بلد معروف بالطرق الصوفية فهو بلد يحتوي التصوف وهو في نظرنا تجربة أصيلة وراقية.

 

برأيك هل أثرت الظروف السياسية والأمنية التي يعيشها العراق على واقع الإنشاد لديكم؟

الظروف السياسية والأمنية تؤثر بشكل أو بآخر على أي مفصل من مفاصل الحياة،فعدم الأمن وعدم الاستقرار لا يؤدي لنجاح أي فن،فهناك تأثير سلبي بطبيعة الحال لكن هذا لا ينقص من عزيمتنا.

 

ما هي تطلعاتكم والأهداف التي تسمون إليها؟

نحن وسيلة لإيصال الكلمة الهادفة وطريق التصوف الصحيح،فغايتنا الالتقاء بالأحبة وتبادل الآراء والأفكار ونشر التسامح والمحبة كما أن من بين أهدافنا المحافظة على التراث الديني الأصيل ومزجه بالحداثة الحاضرة وجعل الإنشاد بابا من أبواب الدعوة إلى الله ولمحبة واتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فيصل.ش

 

 

من نفس القسم الثقافي