الثقافي

حجب العديد من الجوائز الأولى وعامر بخوش يفوز بالجائزة الثانية في فئة الرواية

الإعلان عن جوائز مسابقة الدكتور محمد ابن أبي شنب

 

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة الدكتور محمد ابن ابي شنب بالمدية عن الجوائز والتي حجبت فيها العديد من الجوائز الاولى خاصة في مجال الرواية والفن التشكيلي حيث حجبت الجائزة الاولى في الرواية، فيما عادت الجائزة الثانية لعامر بخوش من ولاية المدية، عن عمله "إثم البدايات"، وذهبت الجائزة الثالثة لـ"اليامين بن تومي من ولاية سطيف، عن عمله "هنا يسكن الحرام" . وفي فئة المسرح افتك عبد الحليم بوشراكي من ولاية سطيف، المرتبة الاولى عن عمله "من الخليفة يا قوم"، وذهبت الثانية  لشريف عبد المجيد من ولاية الجزائر، عن عمله "مصرع الطغاة"، فيما راحت الثالثة  لبوغازي جمال من ولاية سكيكدة، عن عمله "قصيدة غريب". ومن المسرح الى الفن التشكيلي الذي حجبت فيه الجائزة الأولى، وجاءت الجائزة الثانية مناصفة بين  قرميط مراد من ولاية المدية، عن عمله "بنات الريح" وعمر رمانة من نفس الولاية، عن عمله "يوميات جزائرية" وكذلك الجائزة الثالثة جاءت مناصفة بين داودي عبد القادر من ولاية الأغواط، عن عمله "من واحات بسكرة" وسيف الدين بوقنة من ولاية باتنة، عن عمله "أمي". وفي فن المنمنمات والزخرفة الاسلامية حجبت الجائزة الاولى ، وعادت الثانية الى عباس حمزة من ولاية البليدة، عن عمله "مشهد داخلي لمسجد"، فيما فاز بالجائزة الثالثة نبيل عبد مزيان من ولاية قسنطينة، عن عمله "بستان العلماء"، والجائزة تشجيعية كانت من نصيب محمد لمين بن تركية من ولاية المدية، عن عمله "زخرفة كلاسيكية". وفي فئة البحث التاريخي حجبت الجائزتان الأولى والثانية ، فيما ذهبت كانت الجائزة الثالثة من نصيب عائشة ملكار من ولاية المدية، عن عملها "التناقض في الأمثال الشعبية-دراسة عينة في الأمثال التي جمعها العلامة محمد بن شنب"، وجائزة تشجيعية   لنبيل ولد محي الدين من ولاية المدية، عن عمله "حفلات العرس والختان بولاية المدية" وجائزة تشجيعية أخرى من نصيب فيروز مغاسلة من ولاية المدية، عن عملها "الأمثال الشعبية بولاية المدية" . وفي حفل توزيع الجوائز عبر والي ولاية المدية عن سعادته بتجدد هذا الموعد خاصة وتزامنها مع احداث 11 ديسمبر والتي تبقى محطة تاريخية مهمة في نضال الجزائر. وقال والي المدية عن هذا اللقاء " نجتمع اليوم لنحتفي للمرّة الثانية بالفائزين بجائزة الدكتور محمد بن أبي شنب للأبحاث والآداب والفنون، وهي فرصة لنُكرّم فيها الرجل العلامة.. الّذي قاد مُقاومة ثقافية ضدّ الاستعمار الفرنسي، مُستعملاً سِلاح إبراز الثقافة الوطنية العربية الإسلامية الأصيلة.. ساهم إلى جنب علماء جزائريين أجلاء بِقسطٍ كبير في حماية التراث الوطني.. في مرحلة تعرَّض فيه الشعب الجزائري لمُحاولة طمس عناصر هويته الوطنية بأقلام متشدِّدِين قُساةٍ استعماريين، كان هدفهم هو الاحتلال والسيطرة."

فيصل.ش


من نفس القسم الثقافي