الثقافي

للجزائري رغبة وإرادة لتحقيق النجاح في السماع الصوفي

رئيس فرقة أحباب الرحمان بسطيف:

 

 

بداية كيف تقدم فرقة أحباب الرحمان للجمهور وللقراء؟

ظهرت بادرة تأسيس الفرقة سنة 1996 بقيادة حسان عباس وعبد الحق ، وهذا تحت اسم "الأصالة" ، مارست الفرقة جملة من الطبوع الإنشادية والدينية في مختلف المواضيع ، تزاول مختلف الأنشطة والتدريبات الخاصة بها بمقر فوج الأمل الكشفي لكن حاليا أعيد تجديدها في 15 نوفمبر 2011 تحت اسم فرقة "أحباب الرحمان" حيث أصبحت حاليا تضم 12 شابا وهي تنشط حاليا تحت إشراف كل من زبيش عبد المالك وساري عبد النور.

 

ما هي أهم المشاركات لكم في التظاهرات الفنية؟

قامت الفرقة بعدة مشاركات وإنجازات في مختلف أنحاء التراب الوطني في مجال المديح الديني والسماع الصوفي مما كان لهذا الأخير أثر كبير في اكتساب مختلف أعضاء الفرقة لخبرات مختلفة ولو بسيطة، نذكر بعض المشاركات منها مهرجان أنشودة الطفل الذي أقيم بالعاصمة سنة 2002، إحياء الاحتفالات والفعاليات الثقافية الخاصة بالمواسم والمناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية،المشاركة في مسابقة منشد الشارقة الطبعة الثالثة لسنة 2008 بفندق الشيراتون وغيرها من المشاركات الوطنية والدولية.

 

بصفتك رئيس الفرقة الإنشادية، هل من كلمة عن مهرجان الغناء الصوفي في طبعته الثالثة؟

 يمكن القول إنه مهرجان ناجح بامتياز وبكل المقاييس وهذا يعكس الإقبال الكثيف للجمهور السطايفي.

 

ماذا يعني لكم الغناء الصوفي؟

نعتقد أن الغناء الصوفي يعني لنا الكثير، فهو متنفس لنا للتخلص من أعباء الحياة ومشاكلها كما يعكس الحالة الفطرية السليمة التي نربو إليها.

 

برأيك هل الثقافة الجزائرية تؤثر في الغناء الصوفي أم العكس؟

برأيي كلاهما يؤثر في الآخر تأثيرا إيجابيا، إلا أن الثقافة الجزائرية بطبيعة الحال تؤثر في الغناء الصوفي من حيث إحياء التراث الجزائري.

 

ما هي الصعوبات التي واجهتموها في بداية مشواركم الفني؟

بطبيعة الحال واجهنا صعوبات جمة كأي فرقة أو فنان لكنها تهون في سبيل نجاحنا وإيصالنا للقيم النبيلة للمستمع الذي ينتظر منا دائما الجديد والأفضل.

 

ما تعليقك على احتضان الجزائر لمثل هذه المهرجانات الدولية؟

هذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أن الجزائر بخير ويُنتظر منها الكثير على الساحة الفنية أو غيرها.

 

في الآونة الأخيرة لاحظنا تألق العديد من الشباب الجزائري في مثل هذه المسابقات كالمسابقة التي أجريت مؤخرا بدبي بالإمارات العربية المتحدة وغيرها، إلى ماذا يعود ذلك برأيك؟

أعتقد أن تألق الشباب الجزائري ليس في الغناء الصوفي فقط بل في شتى أنواع الفنون والعلوم وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن للجزائري رغبة وإرادة في تحقيق النجاح والتألق وخاصة في الغناء الصوفي لأنه يعكس النقاء والصفاء الذي يزخر به شبابنا، فينبغي ألا تكون لدينا عقدة النقص أمام الآخرين.


من نفس القسم الثقافي