رياضة

"استقبلنا كأعداء في الجزائر"

رئيس الاتحادية البوركينابية يفتح النار مجددا على الجزائريين

 

أصبح رئيس الاتحادية البوركينابية لكرة القدم، سيتا سانغاري، لا يفوت أي فرصة، لانتقاد الجزائريين، عن طريق الصحافة،بعدما خابت آمال "منتخب الخيول" في انتزاع تأشيرة المونديال فوق الميدان، وراح يبدع في اختلاق الأسباب للطعن في نظافة بلوغ "الخضر" مونديال البرازيل.

وعاد رئيس الاتحادية البوركينابية للحديث عن مباراة العودة بين المنتخبين الجزائري والبوركينابي، في إطار الدور الأخير المؤهل إلى مونديال البرازيل( 2014)، لكن، المسؤول البوركينابي، فتح هذه المرة، النار على الجزائريين بعدما فشل في إقناع الاتحادية الدولية بالمبررات التي قدمها لتجريد "الخضر" من تأشيرة التأهل إلى كأس العالم، ففي حوار أجرته معه، صحيفة، "فرانس فوتبول"، قال المسؤول البوركينابي، إن الجزائريين استقبلوا البوركينابيين كأعداء خلال مباراة العودة بين الفريقين.

وأضاف في نفس السياق، "خلال مباراة العودة تم حشد قوات الأمن من طرف السلطات الجزائرية، لكن هذه القوات بقيت تشاهد على ما كان يقوم به المشجعون من إطلاق الصافرات وتفجير المفرقعات قرب الفندق الذي كانت تقيم فيه البعثة البوركينابية، مثلما يضيف المتحدث، الذي قال أيضا إنه بعدها أبلغ ضباط أمن الفيفا بكل ما حدث، وأضاف أن فريقه لم يحصل على حصته كاملة من الوقت الخاص بالتدريبات، وقام عمال الملعب بإطفاء الإنارة، أيضا تم منع عدد كبير من أعضاء البعث والإعلاميين البوركينابيين من تجاوز النفق المؤدي إلى غرف الملابس".

وقال سانغاري إن حارس المنتخب البوركينابي لم يسلم كذلك من تصرفات الجزائريين الذين كانوا يصوبون أشعة الليزر نحو عينيه، وواصل قائلا "حارس مرمى منتخبنا عانى من أشعة الليزر التي كانت مصوبة نحو عينيه، وقال إن طبيب المنتخب أخطر محافظ اللقاء لتدوين ذلك التصرف، وكشف أن لا شيء حدث، صراحة قبل المباراة كانت العلاقات طيبة بين البلدين والاتحاديتين الجزائرية والبوركينابية، ملفتا النظر، أنه تم استقبال الجزائريين كأشقاء في واغادوغو، لكنهم استقبلونا في بلدهم كأعداء .. لقد فاجأوني"..

رياض. ب 


من نفس القسم رياضة