الثقافي

ملتقى أكادير الثالث للرواية يكرّم الرواية الجزائرية والليبية

من بينهم الروائي الجزائري السعيد بوطاجين

 

 

ينعقد بأكادير، خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و16 ديسمبر 2013، الملتقى الثالث للرواية، الذي تنظّمه رابطة أدباء الجنوب بالمغرب . ورسّخ هذا الملتقى حضوره المغاربي بفعل الأسماء الوازنة التي تحضره كلّ سنة. ويكرّم الملتقى هذه السنة الرواية الجزائرية والليبية من خلال الروائيين: السعيد بوطاجين وصالح السنوسي، إلى جانب الرواية المغربية، من خلال الروائي والباحث سعيد بنسعيد العلوي. وتقام جلسة الافتتاح بمسرح فندق الأمويين ، يؤطّرها عبد النبي ذاكر وعبد السلام فزازي وعبد الرحمان التمارة. وتقام الندوة العلمية، في موضوع: "الحب في الرواية" بمشاركة العديد من الاسماء البارزة في ميدان النقد مثل: عبد الرحيم جيران، عبد اللطيف محفوظ، مبارك السريفي، عبد العاطي الزياني، محمد بوعزة، رشيد اوترحوت، عبد السلام أقلمون، عبد السلام دخان، عماد الورداني، سعيد كريمي، جامع هرباط، محمد العناز. كما ستنعقد بالمكان نفسه، وبرحاب كلية الآداب بأكادير، جلسات خاصة بشهادات في تجارب الكتابة، يشارك فيها أدباء مغاربة وعرب من بينهم: زهور كرام (المغرب)، سعاد سليمان(مصر)، عبد الهادي سعدون(العراق)، عائشة البصري(المغرب)، يحيى امقاسم(السعودية)، بسمة عبد العزيز(مصر)، نهلة العربي (ليبيا)، فاطمة بن محمود (تونس)، بهاء الدين الطود (المغرب)، عبد العزيز الراشدي (المغرب)، حمدي الجزار(مصر)، محمد أكوناض (المغرب)،حسن بن عثمان(تونس)، نور الدين محقق( المغرب)، فيصل الأحمر(الجزائر)، مصطفى آدمين(المغرب)، محمد العتروس( المغرب)، عياد ألحيان (المغرب). وقال الروائي عبد العزيز الراشدي، مدير الملتقى، إنّ ملتقى أكادير للرواية يواصل ترسيخ صورته كعلامة أساسية من علامات المشهد الثقافي المغربي والعربي. كما أنّ تكريم الرواية المغاربية، هذه السنة، هو اعتراف بأواصر المحبة الكبرى التي تجمع رموز الأدب المغاربي، وهي دعوة لقراءة الجيران، لأنّ القارئ المغربي لم ينفتح بما فيه الكفاية على الأدب الجزائري والليبي والتونسي باستثناء أسماء قليلة. وأضاف أنّ الملتقى سيستمر في إبداع لحظاته الخاصة، وفي تحقيق أهدافه، رغم قلة الدعم. إذ يسعى الملتقى إلى الانفتاح مستقبلا على تجارب عالمية من أمريكا وأوروبا، لتكون أكادير عاصمة للرواية ومنارة علمية نفتخر بها.

فيصل.ش

 

 

 

من نفس القسم الثقافي