الثقافي
"قسنطينة عاصمة الثقافة العربية حدث بارز سيثمن تاريخ الجزائر"
وزيرة الثقافة خليدة تومي تؤكد من قسنطينة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 ديسمبر 2013
صرحت وزيرة الثقافة خليدة تومي أول أمس بقسنطينة أن التظاهرة الثقافية "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015" يعد حدثا بارزا سيسمح بتثمين تاريخ ليس فقط للمنطقة ولكن أيضا تاريخ الجزائر بكاملها. وأضافت الوزيرة خلال اجتماع خصص للتحضيرات لهذه التظاهرة الكبرى أن مواعيد نصف شهرية سيتم عقدها لتقييم مدى تقدم المشاريع التي شرع فيها . وأضافت تومي كذلك أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يتابع "عن كثب" البرامج التي تم ضبطها وكذا تلك التي شرع فيها تحسبا لهذا الحدث الثقافي الكبير. ومن جهة أخرى وبعد أن سلطت الضوء على أهمية عنصر الجودة في جميع الإنجازات التي بودر إليها في إطار هذه التظاهرة، أوضحت السيدة تومي أن الوكالة الوطنية لتسيير إنجاز المشاريع الثقافية الكبرى مع مهندسيها المعماريين المتخصصين في المنشآت الثقافية لاسيما في المتاحف "ستدعم جهود لجنة المتابعة والتسهيل التي يرأسها والي قسنطينة من أجل ضمان الجودة ومعايير المباني المزمع إنجازها". وتتضمن ورشات هذه التظاهرة الثقافية 15 إنجازا في المجموع منه قاعة للعروض بـ3 آلاف مقعد وقصر للمعارض ومكتبة حضرية ومتحف للفن والتاريخ .
وفي نهاية فترة الظهيرة حضرت خليدة تومي جلسة بيع بالتوقيع نظمت بمكتبة ميديا بلوس بقسنطينة لكتاب السيدة زهرة ظريف بيطاط "مذكرات مناضلة بجيش التحرير الوطني" صدر عن منشورات "الشهاب". وبعد أن قدمت الكتاب على أنه "رسالة حب للجزائر ولنسائها ورجالها" اغتنمت وزير الثقافة المناسبة لدعوة الجمهور لاسيما الشباب الذين حضروا جلسة البيع بالتوقيع للاطلاع من خلال الكتاب على "جزء هام من تاريخ الثورة". ومن جهتها أشارت ظريفة بيطاط إلى أنها من خلال كتابها هذا أرادت تقديم "إحدى الصفحات الكبيرة إحدى أكبر الثورات التي عرفتها الإنسانية". فبالنسبة لها "اختلاف الآراء لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن ومهندسيها".
التفكير بشأن إنجاز فضاء للترفيه بسطح حي "زواغي" بقسنطينة
اقترحت وزيرة الثقافة خليدة تومي على المسؤولين المحليين التفكير بشأن إنجاز مكان يحتضن مطاعم فاخرة ويكون فضاء ملائما للترفيه يشبه بغابة الأقواس بالجزائر العاصمة وذلك بالأرضية التي اختيرت في البداية بحي "زواغي" لإنجاز مكتبة حضرية. وأوضحت الوزيرة بأن موقع هذه الأرضية التي تعلو سطح عين الباي تليق بهذا النوع من المشاريع. وقد التزمت الوزيرة بالدفاع عن هذا المشروع لدى مصالح الوزارة الأولى وهو المشروع الذي اعتبرته بمثابة "هدية لولاية قسنطينة". واقترحت تومي بناء هياكل خفيفة تنجز طبقا لدفتر شروط معد بدقة وذلك لتجهيز هذا الفضاء دون تضييقه ولا اعتراض منظره العام. وقد اقترح هذا الموقع المتربع على 17 هكتارا لإنجاز قطب ثقافي وهو المشروع الذي أبدت الوزيرة تحفظات بشأنه خلال زيارتها لقسنطينة في أكتوبر الأخير. وكان هذا المشروع يتضمن على الخصوص مكتبة حضرية التي ستنجز عما قريب حسبما لاحظت الوزيرة بالقرب من وسط المدينة وذلك وفقا لمعايير دولية تتعلق بإنجاز مكتبات حضرية.
ق.ث