الثقافي

السينمائي الجزائري طارق تقية ضيفا خاصا بمهرجان "سينيموندو" بروما

عرض العديد من الأفلام المغاربية

 

حل السينمائي الجزائري طارق تقية ضيفا خاصا على الدورة الثالثة لمهرجان "سينيموندو" السينمائي بروما التي اختتمت فعالياتها أمس وعرفت عرض عدة أفلام جزائرية ومغاربية. وتم في هذا الإطار عرض فيلمين لطارق تقية -الذي شارك مؤخرا بمهرجان روما السينمائي ونافس بفيلمه لعام 2013 "ثورة الزنج" (Zanj Revolution)- وهما "روما ولا نتوما" (2006) و"قبلة" (2008). وبدأ طارق تقية -وهو من مواليد 1966- مسيرته السينمائية في 1992 بفيلمه القصير "كش" حيث كان يشتغل قبل هذا مصورا فوتوغرافيا لعدد من الجرائد قبل أن يخرج عمله الطويل الأول "روما ولا نتوما" الذي شارك به في مهرجان البندقية السينمائي الدولي بإيطاليا. وفي إطار برنامج "بانوراما: أفلام معاصرة من المغرب" يتم أيضا عرض "السطوح" (2013) للجزائري مرزاق علواش –بحضور المخرج- وأيضا "رونجين" للفرانكو-جزائري رشيد جيداني (2012) و"وداعا المغرب" للفرانكو-جزائري نذير مقناش (2012) و"فدائي" (2012) للفرانكو-جزائري داميان أونوري. وتم خلال هذه التظاهرة السينمائية -التي تم تخصيصها للسينما المغاربية- عرض العديد من الأفلام المغاربية من بينها "ميلفوي" للتونسي نوري بوزيد (2013) و"موت للبيع" للمغربي فوزي بن سعيدي (2011). ومن جهة أخرى يعرف هذا المهرجان -الذي تنظمه "أكاديمية فرنسا في روما" وتم افتتاحه الخميس الماضي بفيلا ميديتشي- عرض عدة أفلام فيديو لمبدعين مغاربيين في الفن المعاصر على غرار الفرانكو-جزائري نايل بلوفة وعمله "Untitled" بلا عنوان) والفرانكو-جزائري الآخر عبد القادر بنشما وعمله "Random" . ويعتبر مهرجان سينيموندو- الذي تأسس قبل عامين- تظاهرة في الفن السابع "تواكب السينما في مختلف مناطق العالم وفي جميع تعبيراتها من خلال المتدخلين فيها" .

ف.ش

من نفس القسم الثقافي