الثقافي

إقبال واسع للمواطنين على الصالون الثاني للكتاب ببجاية

مقابل العدد الضئيل للمشاركين

 

سجل الصالون الثاني للكتاب الذي انطلقت فعالياته يوم الخميس بدار الثقافة ببجاية مشاركة زهاء 20 بائعا للكتب وناشرا، كما سجل إقبالا واسعا للمواطنين المتعطشين للعثور على الكتب التي يبحثون عنها وكلهم أملا في أن تمثل هذه التظاهرة امتدادا لصالون الكتاب للجزائر العاصمة. لكن سرعان ما شعر الزوار بنوع من الحسرة أمام العدد الضئيل للمشاركين الذين يبدو أنهم "قدموا لترويج الكتب التي لم تحظ بالبيع مع الاحتفاظ بأسعارها الأولية" على حد قول أحد الزوار الذي يشتغل في التعليم والذي تأسف لعدم وجود بيع بالتخفيض. ونفس الشعور أعربت عنه مديرة دار الثقافة سليمة قاوة التي طافت بين أجنحة الصالون لدعوة القائمين عليها لتخفيض الأسعار وجعل الكتب في متناول الزوار . وصرحت في هذا الشأن أنه "تم تخصيص فضاءات العرض والبيع مجانا بغرض تسجيل انخفاض في أسعار الكتب" وهي تأمل في أن ينعكس هذا الوضع قبل اختتام الصالون المقرر في 26 نوفمبر الجاري . يشار الى أن الصالون يقترح مجموعات كبيرة ومتنوعة من الكتب مع تسجيل انتشار واسع للكتب الموجهة للأطفال ومجلات الطبخ .كما يحتوي المعرض على مؤلفات ومنتجات فكرية بالأمازيغية إلى جانب الكتب الكلاسيكية للأدب الفرنسي . يذكر من جهة أخرى أن عددا كبيرا من العارضين خصصوا فضاء متميزا للكتاب الجزائريين.

ق.ث


من نفس القسم الثقافي