الثقافي

إجماع الفائزين على نجاح المهرجان

 

ياسين ماركو ماروكو  "جائزة أحسن فيلم قصير":

"سعيد جدا بتواجدي هنا في الجزائر وعرضت هذا الفيلم وأنا فخور لصعودي على الخشبة والمنافسة كانت قوية نظرا لجودة الأفلام الموجودة ، كما أن هذا التتويج له طعم خاص لأنه جاء في الجزائر والذي اعتبره بلدي وأعي جيدا ما أقول، كما أن هذه المشاركة وهذا المهرجان يساعد في تقارب الشعوب المغاربية من أجل اتحاد مغاربي قوي مبني على أساس صحيح. وهذا الحدث سيدفعنا من أجل التقدم. ولقد وجدنا أنفسنا مرتاحين جدا خاصة وأن المهرجان انطلق بفيلم مغربي وانتهى بفيلم مغربي كذلك، وهي رسالة مهمة جدا على أننا شعب واحد والسينما بوابة من أجل تقارب الشعوب".

 

لمين مرباح رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة: 

"فوجئت بالمستوى العالي للأفلام المشاركة في هذا المهرجان"

يمكننا القول بأن المغرب العربي يمتلك سينما حقيقية ويمكنها مجابهة السينما العالمية وعلى شتى المستويات، سواء في الإخراج أو التمثيل أو السيناريو، فكل الأفلام المشاركة كانت في المستوى وقيمة الحدث السينمائي، الذي احتضن المغرب العربي ، كما أريد إثارة نقطة مهمة وهي أن لجنة التحكيم وجدت صعوبة في اختيار الأفلام المتوجة لأنها جاءت متقاربة في المستوى".

 

محمود بن محمود "جائزة لجنة التحكيم في الفيلم الطويل":

"سعيد جدا بهذا التتويج وهذا فيلمي الرابع وسعيد بتتويجه في مهرجان الجزائر الأول للسينما المغاربية وإن شاء الله ستكون هناك لقاءات أخرى في المستقبل، خاصة من خلال إنتاج مشترك، ونحن بصدد تجسيده على أرض الواقع من خلال فيلم "فتوى" والذي سيكون إنتاجا مشتركا بين تونس والجزائر ، وأريد القول إن التتويج في الجزائر له مذاقه الخاص لأني أعتبره ارتقاء لمرتبة خاصة، نظرا لحصوله على لجنة التحكيم ، وهذا اعترافا لجودة العمل الذي قدمته كما أنها التفاته من الجزائر لأفلامنا".

 

 نور الدين لخماري "جائزة أحسن سيناريو": 

"أظن أن الفوز الكبير بحضورنا في هذا المهرجان في بلدنا الجزائر ، فعلا تضيف إلى رصيدي نظرا لقيمتها، ولكن أحسن جائزة بالنسبة لي، هي رضا الجمهور عن الفيلم وتصفيقه الطويل ووقوفهم لي وهو ما جعلني سعيدا ، كما أن النقاش الذي دار بعد عرض الفيلم أعطاني دفعا آخر نظرا للإجماع الذي لقيه الفيلم من طرف المختصين لأنه حسبهم سلط الضوء على الواقع المعيشي المظلم الذي تشهده مدينة الدار البيضاء المغربية. 

 

عز العرب العلوي مخرج فيلم  "أندرومان" الحائز على جائزة أحسن ممثلة:

"حضور فيلم "أندرومان" كان مميزا وتلقى استقبالا كبيرا من طرف الجمهور الجزائري، ونال الفيلم جائزة أحسن ممثلة والتي عادت إلى جليلة تلمسي وهو تتويج للفيلم وجميع من اشتغل في هذا الفيلم وقد سبق لهذه الممثلة أن نالت نفس الجائزة في المغرب وفي مهرجان الاسكندرية، وهو تأكيد على أنها تملك قدرات أهلتها لنيل هذه الجائزة. هذا المهرجان في حد ذاته لبنة أساسية لخلق سينما مغاربية تؤسس للاستمرارية ولانطلاقة حقيقية، وأتمنى أن يستمر هذا المهرجان لبناء سينما مغاربية حقيقية".

 

عبد النور زحزاح الجائزة الخاصة في الفيلم الوثائقي:

"الجائزة تضيف نوعا من التشجيع بالنسبة لي ، لأن القيام بإنجاز عمل معين ويعجب الجمهور ، يعتبر أكبر إنجاز، ومادام الفيلم نال الجائزة فدليل على أن لجنة التحكيم كانت راضية عن العمل المقدم ، وأضيف أن الجائزة هي نتاج تكاتف جهود كل الطاقم الذي شاركني العمل ، كما أن بلادنا في حاجة إلى تشجيع الفيلم الوثائقي وأتمنى أن يتم عرضه في قاعات السينما بالجزائر، لأن هذا النوع مازال جديدا في بلداننا ولكن هناك مخرجين واعدين يهتمون بهذا النوع السينمائي".

فيصل.ش

 

من نفس القسم الثقافي