الثقافي

حالة الاغتراب ترتبط بالكتابة الأدبية

في ندوة حول أدب الاغتراب

 

في ندوة حول أدب الغربة والاغتراب احتضنها فضاء الأدب بالصالون الدولي للكتاب في طبعته الـ18 ، قال الكاتب الكويتي الشاب سعود السنوسي صاحب رواية "ساق البامبو" الفائزة بجائزة البوكر العربية لعام 2013 ، حالات الغربة من خلال اللغة، الثقافة والدين، عناصر تضاعف من شعوره بالغربة. وقالت الكاتبة اللبنانية سوزان الكنز ، بأنّ الغربة أو الاغتراب عامل مشترك عند المنفي، اللاجئ أو المهاجر، الذين تركوا بلدانهم الأصلية إجبارا لسبب عسكري أو سياسي أو نتيجة ظرف معين، وأنّ حالة الاغتراب ترتبط بالكتابة الأدبية التي يحاول من خلالها هؤلاء التعبير عن ذاتهم وظروفهم ووضعهم. مؤكدة أنهم يلجؤون إليها لأنّهم يعانون من المشاكل نفسها سواء اجتماعية أو نفسية ناتجة عن ألم الابتعاد عن الوطن والتعايش مع مجتمع جديد وصفته بالمستقبل الفاتح اللون نظرا لصعوبة تعايشهم معه. ويرى الروائي الشاب الكويتي سعود السنعوسي الذي روى تجربة المنفى واللجوء والهجرة في روايته"ساق البامبو"، بأنّ موضوع الاغتراب كبير ولم يجربه، فقط يتصوره ويتخيله من خلال "البدون" الفئة الأجنبية المتواجدة بالكويت، قائلا" ربما لا أفهمه بشكل واسع، لكن اعتقد بأنّ اغتراب المواطن هو بلده، هو اغتراب غير مبرر من خلال فتى عمره 18 سنة لأم فلبينية وأب كويتي. وشخص السنعوسي عبره حالات الغربة من خلال اللغة، الثقافة والدين، واعتبرها عناصر تضاعف من شعوره بالغربة وبشكل عام هي غربة المثقف في مجتمعه المنغلق.

فيصل.ش

 

من نفس القسم الثقافي