الثقافي
"الجزائر تولي اهتماما كبيرا للسينما"
المخرج التونسي وسيم قربي يؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 نوفمبر 2013
أثنى المخرج التونسي وسيم قربي، على الاهتمام "الكبير"، الذي توليه الدولة الجزائرية للسينما والفعاليات الثقافية، وذلك تعليقا على افتتاح الطبعة الأولى للمهرجان المغاربي للسينما بحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة. وقال القربي "الدورة الأولى، ليست مقياسا في التنظيم، نحن هنا لنشجع انطلاقة هذا المولود السينمائي الجديد، الذي نحن في أمس الحاجة له، ولأمثاله، خاصة في مغربنا الكبير، لأننا انشغلنا عن السينما والإبداع نوعا ما في الفترة الأخيرة." وعبر مخرج فيلم تويليت أنه سعيد بعروس المهرجانات المغاربية، التي أكملت بالباقة، إلى جانب مهرجان وجدة المغربي، ونابل بتونس، موضحا أنه الأهم في هذه المرحلة هو الاحتكاك وخلق فضاءات التبادل بين السينمائيين. وتوقع مخرج فيلم " أزول " المشارك في فئة الافلام الوثائقية ، أن فيلمه سيقول كلمته في هذه الطبعة للمهرجان، بين الأعمال المشاركة، وذلك نظرا إلى أنه أول فيلم أمازيغي بحت، يستطيع أن يسقط على كل المجتمعات الأمازيغية، ببلداننا المغاربية. أما الفيلم القصير "أزهار تويليت"، فما هو إلا مفتاح لباب المجال السينمائي. واكد وسيم القربي أنه تأثر بالعديد من الافلام الجزائرية التي رسمت طريقه في مجال السينما ، وستبقى عالقة، ومدرسة بالنسبة للجيل الشاب من السينمائيين، على غرار الأعمال الثورية، معركة الجزائر، إلى جانب فيلم العصا والأفيون، أعمال العملاق احمد راشدي، لخضر حامينا، وغيرهم ممن يعتبرون المرجع والمنهل في المجال.