الثقافي

كتاب جديد مشترك بين مجموعة من المؤلفين العرب بينهم جزائريون

تحت عنوان "دراسات في الأدب وفلسفة اللغة"

 

"دراسات في الادب وفلسفة اللغة" هو عنوان كتاب مشترك جديد عن دار نيبور للطباعة والنشر والتوزيع بالعراق ، بين مجموعة من المؤلفين الجزائريين والمغاربة والتونسيين والعراقيين والبحرينيين موسوما بـ"دراسات في الأدب وفلسفة اللغة" ،وأشرف على الكتاب الباحث المغربي الدكتور مصطفى شميعة ،حيث رام الكتاب معالجة "الوحدة وسياقات التعدد" والذي مثل عنوانا فرعيا للكتاب . حوى الفصل الأول والذي حمل عنوان"دراسات نصية" على دراسة الباحث المغربي الدكتور مصطفى شميعة والموسومة بـ"تأويل صورة الحيوان في القصيدة العربية القديمة"تليها دراسة الباحثة الجزائرية الأستاذة غزلان هاشمي رئيسة تحرير مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية الأكاديمية المحكمة بدراسة موسومة بـ"المثول المحايث للذاكرة ومركزية الغياب ـ قراءة في رواية ذاكرة للنسيان"،وقدمت فيها الباحثة قراءة تأويلية تحرت الوقوف على تيمة الاختلاف ، على اعتبار أن اللغة في ارتباكاتها تقدم هوية إبداعية مغايرة تروم زعزعة الثابت، وذلك تعبيرا عن سياق محدد،إذ تحرت عنصر المفارقة والعجائبية في العنوان ،لتنتقل إلى عناصر الكسر المعياري للسيرة الذاتية على افتراض أنها تمثل نمطا جديدا من السير أو ما يتسمى بـ"السيرة النفسية" نظرا لتركيزها على تصوير العالم الداخلي وتطوراته النفسية دون اهتمام بالتفاصيل الواقعية الخارجية. وإذ تواصل الباحثة قراءتها تقف عن البعد الاسترجاعي وعلاقته باختلافات الذات على إثر تموضعاتها المختلفة،لتمر على بيروت تلك المدينة التي احتضنت أحداث الحصار إذ تصبح في هذه الرواية ذاكرة للنسيان لا للاحتفاظ والكمون،وتحت عنوان "اللغة السردية بين فوضى المعايير والتماثل المرجعي" تتحرى الباحثة مواضع الخلخلة اللغوية وذلك ثورة على الجاهزية المطلقة وعلى السلطة ،منتقلة إلى "الموت المنجز:نحو صياغة النهاية" حيث يصبح الموت هنا منجزا اختلاقيا لا حقيقة واقعية تحتاج إلى الرصد .

وتنتقل الباحثة إلى قراءة الشخصيات فتحت عنوان" الشخصيات المسجلة/الآخر المطابق منظورا إليه" تحاور الشخصيات التي تحمل منظورا تطابقيا أو هوية مساوية لهوية الذات،معرجة على المختلف/الآخر بعنوان فرعي"

الآخر/المختلف في رواية ذاكرة للنسيان"،لتنهي الدراسة بـعنوان فرعي آخر" تشتت الهوية /الوطن المقنع" . الكتاب حوى مجموعة دراسات أخرى ففي هذا الفصل بالذات أتبعت دراسة الأستاذة غزلان هاشمي بدراسة الدكتور المغربي محمد إسماعيلي علوي،بينما في الفصل الثاني والموسوم بـ"دراسات لسانية تداولية" ابتدأ بدراسة الباحث المغربي الدكتور محمد أمطوش موسومة بـ"اللسانيات التأويلية والأسس العلامية في الترجمة" متبوعة بدراسة الباحث التونسي الأستاذ مصطفى القلعي الموسومة بـ"الشابي 1934ـ محاولة في التقاط شعرية المجال اللساني الحيوي" ،لينتقل إلى دراسة الباحث البحريني الدكتور صابر الحباشة والتي تحمل عنوان"التداولية وتعدد المعنى"،لتكون دراسة الباحث الجزائري الدكتور ابن حويلي مدني الموسومة بـ"مفعول غريب الألفاظ في الدرس المعجمي " خاتمة هذا الفصل. وأما الفصل الثالث والأخير والموسوم بـ"دراسات في فلسفة اللغة" فيبدأ بدراسة الباحث التونسي الدكتور نور الدين السافي بدراسته"مظاهر إبداع اللغة العربية بين الفلسفة الإسلامية واللوغوس اليوناني" ،متبوعة بدراسة الباحث العراقي الدكتور"نضال فاضل البغدادي" التي تحمل عنوان"قراءة جديدة لفلسفة الفعل" ،لينتهي الكتاب بدراسة الباحث العراقي الأستاذ منصر حسن الحسني" الموسومة بـ"الحد النحوي عند الرضي في شرحه على الكافية".

ف.ش/وكالات

 

من نفس القسم الثقافي