رياضة

العميد يختم اليوم تربص تلمسان

أكساس ويعلاوي وجميلي وغربي أمام المجلس التأديبي

 

يختم اليوم فريق مولودية الجزائر تربصه التحضيري الذي اجراه في مدينة تلمسان والذي استغله المدرب السويسري الان غيغر من اجل تدارك النقائص التي سجلها في التشكيلة خلال المدة الاخيرة خاصة من الناحية البدنية كما فضل ابعاد لاعبيه من الضغط جراء الانتقادات اللاذعة التي طالتهم من طرف الانصار اثر تسجيل ثلاثة تعثرات متتالية في البطولة .ورغم ارتياح المشرف الاول على العارضة الفنية للعميد بشأن الظروف التي جرت فيها التحضيرات الا انه لم يخف استياءه من بعض التجاوزات التي صدرت من بعض اللاعبين وتخطيهم الخطوط الحمراء اثر دخولهم في شجار وهو ما حدث اول امس حيث

شهده المعسكر التحضيري الذي عرف اشتباكات عنيفة بين أربعة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من الحارس جميلي، غربي، أكساس ويعلاوي، حيث تحول مكان التربص إلى حلبة للملاكمة بين هؤلاء اللاعبين وأمام مرأى المناجير العام للفريق كمال قاسي سعيد والمدرب السويسري آلان غيغر، وهو ما يدل على حالة التسيب التي باتت تسيطر على عميد الأندية الجزائرية هذا الموسم. وكانت الاشتباكات قد نشبت في البداية بين الحارس جميلي واللاعب غربي، حيث عرفا اشتباكا بالأيدي لأسباب جد تافهة حسب ما أكده أحد اللاعبين وكادت الأمور أن تتطور أكثر لولا تدخل بعض اللاعبين لفض العراك. وما إن هدأت الأمور بدأ النزال الثاني بين اللاعبين أكساس ويعلاوي، هذا الأخير الذي أراد ممازحة زميله في الفريق ياشير بإلقاء قارورة ماء على رأسه، غير أن تلك القارورة وقعت فوق رأس المدافع المحوري أكساس الذي لم يتمالك أعصابه وأوسع يعلاوي ضربا مبرحا. وأكدت مصادرنا الموثقة أن هؤلاء اللاعبين تعمدوا إحداث الفوضى من أجل سحب البساط من تحت أرجل المناجير العام كمال قاسي سعيد الذي كان حاضرا في النزال، غير أنه وبعد نهايته ألقى خطابا شديد اللهجة وتوعد اللاعبين بعقوبات قاسية، حيث قال لهم بالحرف الواحد "لا أحد منكم بإمكانه زعزعتي من منصبي وسترون من هو قاسي سعيد، وبالنسبة للذين أحدثوا كل هذه الفوضى فإن عقوبات قاسية في انتظارهم".

وقد رفع كمال قاسي سعيد تقريرا مفصلا للادارة حول الحادثة التي عرفها الفريق خلال التربص ، حيث من المنتظر ان يمتثل اللاعبون الاربعة امام المجلس التأديبي بعد عودتهم الى العاصمة .

وعلى صعيد اخر نفى رئيس مجلس ادارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملة الاخبار التي تحدثت عن اتصال ادارة فريقه بالمدرب السابق لنادي الترجي التونسي والمنتخب التونسي فوزي البنزرتي مؤكدا ان المدرب السويسري باق في الفريق ولا يوجد أي ظرف طارىء يجبر ادارة فريقه على احداث تغييرات في الجاهز الفني . يحدث هذا في الوقت الذي انتهى الخلاف الذي نشب بين المناجير العام كمال قاسي سعيد ومدرب الحراس برارمة الى رمي هذا الاخير المنشفة وعودته الى مسقط رأسه بسطيف معلنا استقالته احتجاجا عن عدم حصوله على مسكن خاص يقيم به رفقة افراد عائلته .

وقد سارع كمال قاسي سعيد لطلب خدمات مدرب الحراس السابق لشبيبة القبائل ايزري الذي وافق على العمل في المولودية سيما وانه يعرف المدرب غيغر جيدا .

رشيد. ب

من نفس القسم رياضة