رياضة

إيغيل ينجو من مقصلة الإقالة

أولمبي الشلف

 

بتأثر شديد وحيرة كبيرة تحدث إلينا المدرب مزيان إيغيل عقب تعثر فريقه أول أمس ضد شبيبة القبائل بملعب محمد بومزراق بالشلف، حيث قال إن الجميع يأمل في أن يتجاوز هذه الفترة الصعبة بسلام وتعود قاطرة الفريق إلى سكتها وتحقيق النتائج التي يريدها كل محب للفريق، وأكد أن الشلف ستعود بقوة إلى الواجهة من خلال تحقيق الوثبة البسيكولوجية وتدارك هزيمة سطيف وتعادل القبائل، كما أوضح إيغيل أنه كان يأمل أن تكون انطلاقة هذا الموسم جيدة أو أفضل مما سجله الفريق اليوم، لكن حدث العكس وسجل الفريق واحدة من أسوأ الانطلاقات منذ صعوده إلى حظيرة الكبار والمتمثلة في تعثر بنتيجة غير منتظرة، إيغيل قال إن الفريق كبر في الآونة الأخيرة من خلال النتائج التي أضحى يحققها في كل موسم، وإذا كانت البداية ضعيفة فهذا يعني أن الفريق يمر بفترة فراغ، وعلى الجميع أن يدرك أن الأحوال ليست على ما يرام، ولكن هذا لا يجعلنا نفقد الأمل بل ستكون لنا كلمة نقولها في بطولة هذا العام بالنظر إلى العديد من العوامل أولها ثراء التعداد، والأكيد أن المرحلة التي أصبحنا نعيشها هي نتاج البداية غير الموفقة، لأن النتائج وحدها الكفيلة بتكميم كامل الأفواه، نفس المتحدث استغرب من تصرف الأنصار في كل مرة يتعثر فيها الفريق بالشلف حيث قال لماذا يوجه الأنصار أصابع الاتهام للاعبين أو أعضاء الطاقم الفني ويحملونهم مسؤولية التعثر والكل يدرك جيدا أن كرة القدم مثلما فيها الفوز فيها التعثر، ومن هو الإنسان الذي يحب الخسارة لنفسه كلنا يحب الفريق ويتمنى أن يراه دوما متفوقا على منافسيه سواء عندما نلعب لقاءاتنا بالشلف أو خارجها، وراح المدرب يوجه نداءه للأنصار قائلا على الجميع ان يدرك جيدا أن الفريق ملك للكل وختم قوله بـ: "يجب على الجميع بأن يعلم أننا لعبنا ثلاث مقابلات مع فرق قوية وأن البرمجة أهلكتنا لكن توقف البطولة سيكون في صالحنا". يقول محدثنا. 

سليم سعيدي 


من نفس القسم رياضة