الثقافي

الفيلم الجزائري "في العلبة" يثير جدلا في لجنة التحكيم

عرض في مسابقة الأفلام الطويلة

 

جدل كبير ذلك الذي دار بعد عرض الفيلم الجزائري "في العلبة" للمخرج جميل بلوصيف ، حيث وبعد نهاية الفيلم حتى لجنة التحكيم لم تخرج من القاعة، في تصرف استغربه الإعلاميون الحاضرون في القاعة لأن بقاء لجنة التحكيم من اجل حضور النقاش يحمل العديد من الدلالات وما زاد من حدة النقاش هو سؤال احد الإعلاميين المصريين الذي توجه بسؤال للمخرج حول مدى تطابق شروط فيلمه في مسابقة الأفلام الطويلة لان حسب الإعلامي المصري الفيلم يندرج في إطار الوثائقي. وفي هذا الشأن أوضح بلوصيف أن الفيلم لا يندرج ضمن الوثائقي بل هو روائي وثائقي وهذا النوع جديد على السينما العربية وغير معروف في الأوساط السينمائية العربية. وهذا ما ذهبت إليه عضو لجنة التحكيم اللبنانية كارمن لبس التي قالت بأن الفيلم ليس وثائقيا ووافقها الرأي الناقد الكويتي نادر القنة الذي قال بأن هذا النوع جديد على السينما العربية وحيا المخرج على هذا الاختيار موضحا أن هذا النوع السينمائي منتشر بكثرة في أوربا الشرقية ولكنه جديد على الساحة العربية. الرأي الذي أبدته لجنة التحكيم حول فيلم  "في العلبة" يمكن أن تثير الجدل لاحقا لان لجنة التحكيم لا يحق لعا إبداء رأيها في الأفلام لان هذا سيثير الكثير من ردود الأفعال . وقال مخرج الفيلم جميل بلوصيف إن فيلمه لا يحمل أي أبعاد سياسية فيما يخص المهاجرين والى غير ذلك وهو مجرد اختيار أحد الأحياء التي تستعد الحكومة لتدميرها وترحيل سكانها إلى مناطق أخرى وتسليط الضوء على حياة مجموعة من الأطفال الذين يروون وفق سيناريو مضبوط من المخرج ، قصة حياتهم داخل الحي وطريقة عيشهم خاصة أن أغلبهم من المهاجرين الجزائريين. واستطاعت الممثلة الصغيرة صبرينة التي أدت دور "بثينة" من إبراز قدرات هائلة في التمثيل نالت إشادة الجميع.

فيصل.ش

من نفس القسم الثقافي