رياضة

حاليلوزيتش يسابق الزمن من أجل تحضير لقاء بوركينافاسو

بعدما تنفس الصعداء بتفاديه الفراعنة والكامرون

 

ضبط الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش عقارب ساعته على موعد مواجهة منتخب بوركينافاسو المقررة يوم 15 اكتوبر القادم لحساب لقاء الذهاب من الدور الفاصل المؤهل لمونديال البرزايل 2014.

وقد دخل التقني البوسني في سباق مع الزمن من اجل تحضير الوصفة السحرية التي تمكنه من العودة بنتيجة ايجابية من العاصمة البوركينابية واغادوغو قبل لقاء الاياب المقرر بالجزائر في شهر نوفمبر القادم. وتحسبا للخرجة القادمة كلف المشرف الاول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، مناجير الفريق عبد الحفيظ تاسفاوت وكذا وليد صادي وجهيد زفزاف من اجل التنقل غدا الخميس إلى العاصمة البوركينابية، من اجل التحضير لإقامة الخضر قبل المباراة واختيار الفندق ومعاينة المرافق الرياضية التي سيتم وضعها تحت تصرف العناصر الوطنية، استعدادا للمباراة المرتقبة ضد البوركينابيين وهذا حتى يتم تفادي الوقوع في اية مفاجأة غير سارة. ومثلما جرت العادة فإن حاليلوزيتش يريد حجز فندق بأكمله لإبعاد لاعبيه عن كامل المؤثرات الخارجية ومن الاستفزازات التي قد تؤثر على تركيز كتيبته.

 ورغم انه تنفس الصعداء بتفاديه المنتخب المصري الذي قالها صراحة انه يتمنى تفاديه نظرا لقوته الا انه  لم يخف قلقه وتخوفه من هذه المواجهة المرتقبة، بسبب تواجد اغلبية اللاعبين في وضعية صعبة مع نواديهم ومعاناتهم من نقص المنافسة.

ولعل التخوف الكبير الذي أبداه المدرب البوسني هو على مستوى الهجوم على اعتبار أن مردود الخط الامامي انخفض مقارنة عما كان عليه بسبب تراجع مستوى المهاجمين. فباستثناء مهاجم نادي دينامو زغراب الكرواتي العربي هلال سوداني فإن نبيل غيلاس لم يجد ضالته في نادي بورتو وتعرض لمنافسة شرية من مارتيناز شأنه شأن المهاجم السابق لشباب بلوزداد اسلام سليماني الذي اكتفى بمتابعة لقاءات سبورتينغ لشبونة من كرسي الاحتياط بعد مرور اربع جولات لحد الان. ولا يختلف حال اسحاق بلفوضيل في نادي انتير ميلانو على حالة الثنائي سالف الذّكر، حيث لم يتمكن من فرض نفسه في التشكيلة الاساسية للنادي الايطالي علما أن حاليلوزيتش قال إن المعيار الوحيد الذي يشفع للاعب الحفاظ على مكانته في المنتخب هو اللعب بانتظام مع فريقه، وهو المعيار او الشرط الذي لم يتمكن الثلاثي المذكور بلوغه.

ولم تقتصر حيرة الناخب الوطني على مستوى المهاجمين فحسب بل حتى العناصر التي تنشط خط وسط الميدان تعاني نفس المشكل على اعتبار أن صانع الالعاب سفيان فغولي عاد مجددا للتشكيلة الاحتياطية لنادي فالنسيا وغاب للمرة الثانية على التوالي عن مواجهة فريقه في البطولة مما سيؤثر على مستواه. فباستثناء جابو وتايدر فان اللاعب قديورة يتواجد في التشكيلة الاحتياطية مع فريقه الجديد كريستال بالاس الانجليزي. اما العائد لصفوف المنتخب حسان يبدة فلم يستطع لحد الان فرض وجوده في التشكيلة الاساسية لنادي غرناطة الاسباني ولايزال بعيدا عن مستواه الحقيقي حيث غاب عن مواجهة فريقه الاخيرة ضد اسبانيول برشلونة شانه شان زميله في الفريق ياسين براهيمي الذي تبقى مشاركته مع غرناطة متذبذبة وتعقدت اموره اكثر بتعرضه لإصابة .وحال مدحي لحسن في خيتافي لا يختلف عن براهيمي، حيث يعاني من اصابة قد تبعد عن التشكيلة الاساسية قبل اقل من شهر عن مواجهة بوركينافاسو.

أما على مستوى الدفاع فلسوء حظه مهدي مصطفى غاب في الجولة السابقة عن التشكيلة الاساسية لفريق اجاكسيو وخرج والمدافع الايسر جمال مصباح من عاجز عن فرض وجوده في التشكيلة الاساسية لنادي بارما الايطالي واكتفى في اللقاء ضد جمعية روما بالظهور في اللحظات الاخيرة فقط في الوقت، الذي يعاني غولام مع سان ايتيان نقص المنافسة شانه شان كادامورو الذي أبعدته الاصابة من المشاركة مع فريقه ريال سوسييداد واكتفى في الجولة السابقة بالجلوس على دكة الاحتياط. ولم يجد المدافع السعيد بلكالام ضالته مع فريقه الانجليزي واتفورد حيث تسبب في تلقي فريقه هدف في الجولة السابقة ولم يفرض نفسه بعد.

زياد رامي 

من نفس القسم رياضة