الثقافي

المركز الثقافي الجزائري بباريس يسطر برنامجا ثريا

بهدف تعريف الضفة الأخرى بالموروث الثقافي الجزائري

 

 

سطر المركز الثقافي الجزائري بباريس برنامجا ثقافيا وفنيا متنوعا، على امتداد الشهور الثلاثة القادمة، لعشاق الفن الراقي من جمهور الباريسي، حيث سيكتشفون التنوع والثراء الذي يميز الثقافة الجزائرية على غرار السينما، المسرح الفنون التشكيلية وغيرها من المحطات التي سطرها المركز الذي يسهر عليه الكاتب ياسمينة خضرا. سينشط سهرة 23 سبتمبر الجمعية الأندلسية "الجنادية"من مدينة بوفاريك، التي ستقدّم روائع من فن الصنعة. أما مدرسة تلمسان فسيمثلها الفنان طاهر الحسّار المرفوق بآلته الموسيقية الكويترة، والذي سيلتقي الجمهور في ليلة 27 سبتمبر.ليستمر البرنامج إلى شهر أكتوبر، سيلتقي الجمهور في 4 أكتوبر القادم مع الفنان سمير تومي، الذي سيقدم باقة متنوعة من أغانيه وتلك التي أعادها لمشايخ الفن الجزائري. كما سيكون المالوف القسنطيني، حاضرا في برنامج المركز الثقافي من خلال أداء احسم أوباد، تلميذ طاهر الفرڤاني وقدور درسوني. كما سيستمتع عشاق الأغنية الشعبية يوم 26 أكتوبر،، تنشّطها مجموعة من الشابات منهن مليا سعدي، مريم بلدي، سرين بن موسى، هند عبد اللالي، سميرة براهمية وأمينة كراجة، تحت قيادة نور الدين عليان ويحيى بوشالة. أما سهرة 8 نوفمبر فستكون في النوع العربي الأندلسي مع الفنانة مريم بلدي، والتي سبق لها أن نشّطت عدة حفلات داخل وخارج الجزائر. وينظّم المركز يوم 30 نوفمبر القادم، وقفة تكريمية للراحل إبراهيم عموشي، الذي أسهم في مجال الموسيقى الجزائرية. من خلال عرض فيلم وثائقي عن الفنان بعنوان "الجامع"، سيكون متبوعا بسهرة فنية مع فرقة سابا. وسيلتقي عشاق الموسيقى العصرية سهرة 6 ديسمبر مع الفنانة المغتربة نبيلة دالي، ومن 6 إلى 30 نوفمبر القادم سينظم المركز الثقافي الجزائري بباريس، معرضا لفضيلة سماري بعنوان "رونيكا فرنسية، مصير جزائري" المعرض خاص بالصور الفوتوغرافية لطلبة المدرسة العليا لكوندي بفرنسا يضم 50 صورة مرفوقة بنصوص تعكس روح الاختلاف والتنوع والتسامح، وتثمّن القيم المشتركة. كما سيكتشف الجمهور إبداعات الفن التصويري في تجسيد التاسيلي، وهو معرض فوتوغرافي لجون دومينيك لاجو. ويركّز العرض على جداريات التاسيلي والنقوش، ويتناول حقبة ما قبل التاريخ عموما، إضافة إلى تقديم محاضرات يلقيها جون دومينيك، وعرض لفيلم وثائقي. وهواة العروض المسرحية سيكتشفون مواهب جديدة من خلال مسرحية "الضفة الأخرى"لنضال الملوحي لتعاونية تنهنان، والتي تتناول ظاهرة الهجرة السرية. المسرحية تُعرض في 5 أكتوبر القادم. كما سيُعرض "علي في بلاد العجائب" في 12 أكتوبر. كما سيلتقي عشاق الكتب بمختلف المؤلفين الذين سيقدمون إصداراتهم الجديد على غرار الوزير الأسبق محمد عبو. 

فيصل. ش

 

من نفس القسم الثقافي