رياضة

العميد يريد الانتصار وبلوزداد للتصالح مع الأنصار

مولودية الجزائر – شباب بلوزداد

 

يواجه فريق المولودية هذه الامسية الجار شباب بلوزداد بملعب 5 جويلية الاولمبي في اول مواجهة محلية بالنسبة للفريقين هذا الموسم حيث ستكون الاثارة والتنافس فيها حاضرين. ويريد رفقاء المهاجم مصطفى جاليت تأكيد تواجدهم في أحسن أحوالهم بداية هذا الموسم بعد انتصارين وتعادل خارج الديار سمح لهم بالتواجد في المركز الريادي. فمدرب مولودية الجزائر السويسري الان غيغر أكد انه يراهن على الفوز والاستعداد الجيد للداربي القادم ضد اتحاد العاصمة، حيث رفض الكشف عن كامل اسلحته خلال الندوة الصحفية التي عقدها الاربعاء الماضي واكتفى بالقول انه يحضر خطة هجومية محكمة للإطاحة بالبلوزداديين، مبديا تفاؤله بخرجة فريقه الاولى في اللقاءات المحلية وتواجد اللاعبين في حالة نفسية مريحة. لكن ما حدث في الحصة التدريبية اول امس من شأنه أن يؤثر على تركيز اللاعبين، بعدما دخل اللاعب الاساسي فريد غازي في شجار مع زميله يحيى شريف امام انظار غيغر وزملائهما اللاعبين، الامر الذي قد يجبر التقني السويسري إلى التضحية بهما في هذا الموعد الهام. وهو اللقاء الذي سيشهد بعض التغييرات في تشكيلة العميد بعودة قاسم مهدي بعد استنفاد العقوبة واستعادة المهاجم الحاج مكانته الاساسية بعدما تعافى من الاصابة. من جهتها ادارة المولودية حدّدت مكافأة مالية هامة للاعبين في حال الفوز على شباب بلوزداد وهي الرسالة المباشرة التي وجهها رئيس مجلس الادارة بوجمعة بوملة للاعبين بحر هذا الاسبوع اثناء لقائه معهم، حيث قال لهم بالحرف الواحد "اصنعوا لنا الفرحة امام بلوزداد وبعدها سنفرحكم". ويراهن العميد على البقاء في الريادة بفوزه على نادي لعقيبة وهو ما قاله المدرب غيغر "نتواجد في المركز الريادي ونريد الحفاظ عليه ولهذا لا خيار لنا سوى الفوز على بلوزداد واثبات قوتنا" يقول غيغر.

هذا وتحمل مواجهة الداربي بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد نكهة خاصة بالنسبة لبعض اللاعبين، الذين سيواجهون رفاقهم في فريقهم السابق مثلما هو الحال بالنسبة للمدلل السابق لأنصار بلوزداد امين اكساس الذي لطالما صنع افراح نادي لعقيبة، حيث سيكون في مواجهة رفاقه وانصار فريقه السابق، مثلما هو الحال بالنسبة للثنائي السابق لمولودية الجزائر فوضيل حجاج وبلال عطافان الذي سيدافع عن الوان نادي لعقيبة ويعول عليه المدرب غاموندي كثيرا للخروج بكامل الزاد. هذا وسيكون الصراع التكتيكي حاضرا في هذا الداربي بين المدرستين السويسرية والارجنتينية، حيث يراهن مدرب العميد الان غيغر على تفوقه التكتيكي على خصمه غاموندي الذي من دون شك بحث من عشرة ايام على الوصفة الناجحة التي تقوده للإطاحة بالعميد، وتسجيل انطلاقة جديدة من خلال التغييرات التي سيحدثها خاصة على مستوى الهجوم. وقد سبق للمدربين غيغر وغاموندي وان تقابلا في البطولة الجزائرية موسم 2009/2010 عندما كان غيغر يدرب شبيبة القبائل وغاموندي مدربا لنادي بلوزداد، حيث انتهت لمباراة التي جمعتهما في تيزي وزو بالتعادل الايجابي (1/1). ويحاول في لقاء اليوم كل مدرب تحقيق تفوقه على الثاني.

ونظرا لحرب التصريحات التي اشتعلت قبل الداربي بين مسيري العميد وبلوزداد حول تقسيم المدرجات وحصة التذاكر فإن جمهور المولودية يتوعد بغزو مدرجات ملعب 5 جويلية وصنع لوحات فنية جميلة يؤكدون تميزهم في مناصرة فريقهم، وهو نفس الرد المنتظر من انصار شباب بلوزداد.

حجاج يرفض الحديث عن الثأر من المولودية

أكد متوسط ميدان شباب بلوزداد فوضيل انه يتمنى خوض اللقاء المحلي الذي سيجمع فريقه الجديد بفريقه السابق الذي تكوّن فيه مولودية الجزائر. واعتبر حجاج أن المواجهة هذه تحمل طابعا خاصا لأنها محلية وتجمع بين فريقين عريقين، كاشفا في الوقت نفسه انه لا يكن اي حقد لفريق السابق "لان مشكلتي مع المسيرين في السابق وليس مع انصار المولودية الذين يكنون لي كل الاحترام" يقول حجاج، الذي تمنى أن تكون انطلاقة فريقه الجديدة اليوم ضد العميد. 

رشيد. ب 

من نفس القسم رياضة