الثقافي
المهرجان الثقافي المحلي قراءة في ببرج بوعريريج يصنع الحدث
على مستوى المركب الثقافي عائشة حداد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 سبتمبر 2013
تتواصل فعاليات الطبعة الثالثة للمهرجان الثقافي المحلي قراءة في احتفال بولاية برج بوعريريج على مستوى المركب الثقافي عائشة حداد، وبعض بلديات الولاية، على غرار برج زمورة، جعافرة، الحمادية والمنصورة، وتأتي هذه الطبعة تحت الرعاية السامية لوزيرة الثقافة ووالي ولاية برج بوعريريج، التي تتخللها عدة عروض ونشاطات ترفيهية وتثقيفية وندوات ومحاضرات تصب في متناولها على تحفيز الطفل على حب القراءة والكتاب. وعلى هامش المهرجان صرح محافظ المهرجان رشيد بودالي أن تظاهرة المهرجان الثقافي المحلي قراءة في احتفال في طبعتها الثالثة تضم برنامج ثري على مستوى المركب الثقافي وبعض البلديات، وقد تم التحضير للطبعة للبرنامج قمنا بتكييف البرنامج على حساب الطبعات السابقة وعملا بتعليمات وزارة الثقافة من اجل المساهمة في التغيير وجعل تقليد القراءة موجود ولب التنظيم بتنظيم بعض نشاطات ترفيهية. فيما يبقى المحور الأساسي يتمثل في موضوع التظاهرة وهي القراءة والتحفيز عن القراءة وهذا ما أكدنا عليه من خلال انتقاء العروض المسرحية وركزنا على التكثير من ورشات القراءة والتربصات فيما يخص هذا المجال. وأضاف أن البرنامج متنوع فيه نشاطات من خلال الورشات المعارض، والألعاب على مستوى المركب الثقافي، وفيه برنامج خاص في بعض البلديات على حساب الامكانيات المتوفرة التي احتضنت نشاطات ثقافية مضمونها قراءات شعرية وبرنامج للحكواتي شارك فيه عدد من الحكواتيين الذي تم تكوينهم في الطبعة السابقة على مستوى ولاية برج بوعريريج، إلى جانب عروض مسرحية هادفة تصب في مواضيعها على القراءة والتعلم. وعن المعارض "فقد قمنا بتنظيم معرض خاص حول أعلام وشخصيات الولاية معرض للرسومات والصور ومقاطع فيديو للطبعات السابقة، ورشات متنوعة حول فضاء الكتاب الالكتروني، ورشة المطالعة، ورشة الرسم، ورشة الأشغال اليدوية، وورشة صناعة العرائس، من تأطير مختصين، إلى جانب ورشة تنقين القراءة السريعة وورشة نادي القراءة ." ومن جهتها أوضحت امال بوسطحة مختصة في التنمية البشرية والمشرفة على ورشة الاستشارات النفسية أن مسؤولية القراءة تقع على الطفل والمربي وكذلك الكتاب، وانه من خلال مشاركتها في التظاهرة بورشة للاستشارات النفسية لفائدة الأطفال والأولياء من اجل معالجة مشاكل القراءة على مستوى الطفل ومعرفة العوائق والحواجز التي الموجودة لدى الطفل التي تحول دون القراءة ومحاولة خلق دافع القراءة لدى الطفل، أما على مستوى الوالدين فهناك جلسات استشارية، لفائدة الوالدين لكونهم يعتبرون قدوة للطفل ومسؤولين على تنشئة الطفل. وأما على مستوى الكتاب فيجب أن يكون مثير ويجلب الطفل من خلال استعمال الألوان والأشكال والرسومات، إلى جانب المضمون الذي يجب أن يكون مشوق مثل القصص والحكايات. كذلك أشارت إلى أنها كمختصة نفسية تقوم بدورة تكوينية معتمدة من الأكاديمية العربية للتدريب والتطوير بعنوان مهارات التفوق الدراسي لتعليم الطفل كيف بإمكانه أن يتفوق دراسيا.
فيصل. ش