الثقافي

كلمات "برلماني رافع راسي" لم تعرف كاتبها على شريط "الشيخ عطا الله"

الشاعر رابح صالح يتأسف لصنيع الفنان أحمد بن بوزيد

 

استاء الشاعر الشعبي صالح رابح من صنيع الفنان أحمد بن بوزيد –الشيخ عطا الله- إثر استثماره لقصيدة الشاعر رابح صالح "برلماني رافع راسي" دون إسنادها لكتابها، ودون الحقوق المادية والمعنوية للمؤلف، وفي ذلك قال الشاعر رابح صالح في عدة مواضع على الأنترنيت، أن هذا العمل ليس عملا مهنيا لفنان يحسب عليه أنه "ابن بلد" ويحسب أنه فنان ذائع الصيت، وقد قارن على صفحته في الفيس بوك بين ما أنتجه الفنان "فؤاد ومان" في شريطه "لنغن للجزائر" حيث شارك الشاعر رابح صالح بقصيدة كانت بعنوان "علام بلادي" وبين ذلك التجاهل الذي لحقه من الفنان الشيخ عطا الله، والذي لا يدل إلا إلى عدم الاهتمام بحقيقة الكتابة الحقوق الفكرية للمؤلف. وفي إحدى التعقيبات على صفحات جريدة "الجلفة انفو" قال الفنان الشيخ عطا الله مقرا بقيمة الكلمة إنه لا ينكر القصيدة، وقال أن هناك الكثير من الشعراء يتعامل معهم، والحصة التي كان يؤديها مجرد 5 دقائق، وقال بحرفية رادا على الشاعر رابح صالح "أنت تعرف لو أذكر كل الشعراء فلن تكون حصة أحوال وأقوال، أديت القصيدة وفي حصة "خيمة الشيخ عطاالله" فسأستدعي كل شعراء هذه المنطقة، والحصة فيها أكثر من 26 دقيقة، ومن منبركم هذا سأدعو كل الشعراء وعلى رأسهم بلخير محفوظ، وصالح رابح، وزياني ولعيل الحواس الصيقع وعبدالقادر، وهم أكثر من 30 شاعرا، وأنا لم أتبنى القصيدة.. فقط أديتها، وهذا المشروع الذي سخرت له كل إمكانياتي كان بإمكاني أن آخذه إلى أحسن الولايات، إنما هو إبراز الشاعر رابح صالح وغيره –من الشعراء- صوتا وصورة". هذا وقد عُرف عن الشاعر رابح صالح الكثير من الأعمال الإبداعية والمشاركات الفنية خاصة مع الفنان "عمر فيرح" في أوبريت "أمل غزة" بالاشتراك مع مجموعة من الشعراء كالشاعر ميلود حميدة، والشاعر الود الود وغيرهما، خاصة وأن أوبريت "أمل غزة" لها وقعها الدلالي الهادف الذي يحمل ميزة فنية وأدبية راقية لم تأخذ حقها المادي والمعنوي في المشهد الثقافي الجلفاوي، الذي يتسم بتراجع غريب، نتج عن عدة أسباب ثقافية ومؤسساتية إدارية. 

ف. ش

من نفس القسم الثقافي