الثقافي

الجزائر غائبة مرة أخرى عن هيئة تسيير المنظمة العربية للمتاحف

رغم حضور ممثلين رسميين منها

 

على هامش أشغال الندوة الثالثة والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف، تم عقد اجتماع أولي للمنظمة العربية للمتاحف يوم 11 أوت 2013 بحضور أعضاء من مصر والمغرب وقطر والجزائر، وقد كان هذا الاجتماع فرصة للتذكير بتاريخ المنظمة وانجازاتها وكذلك عرض المشاريع المزمع إنجازها بشراكة مع العديد من المنظمات المتحفية والثقافية. كما تم تقديم عرض حول شبكة اللجان الوطنية العربية للمجلس الدولي للمتاحف التي تبقى قليلة جدا، حيث تم تجديد الدعوة إلى معظم الدول العربية لكي تقوم بالانضمام إلى المجلس الدولي للمتاحف وإنشاء لجانها الوطنية لتوسيع قاعدة العمل العربي في ميدان المتاحف. وتم تنظيم الجمع العام للمنظمة العربية للمتاحف يوم 13 أوت 2013 الذي خصص للإعلان عن الأعضاء، وقد تميز هذا الجمع بالحضور المتميز لمارتين هينزء المجلس التنفيذي الجديد للمنظمة. رئيس المجلس الدولي للمتاحف الذي أشار إلى أن المنظمة العربية للمتاحف تعتبر من بين أنشط الرابطات الجهوية التابعة للمجلس الدولي، وأكد على استعداد هذا الأخير للإستمرار في العمل الوثيق مع المنظمة والمساهمة في دعم أنشطتها المقبلة. وخلال هذا الجمع العام تكلف ممثلين عن المديرية القانونية التابعة للمجلس الدولي للمتاحف بتسيير عملية فرز أصوات انتخاب أعضاء المكتب الجديد للمنظمة العربية للمتاحف قد جاءت نتائج التصويت بانتخاب الشيخ الدكتور حسن بن محمد بن علي بن عبد الله آل ثاني، نائب رئيس هيئة متاحف قطر نائب الرئيس أسامة عبد المجيد، مدير متحف الطفل بالقاهرة، والكاتب العام الشرقي دهمالي، مدير متحف تاريخ الاتصالات بالمغرب، وأمين المال ناصر الحمادي، أمين متحف قطر الوطني. ورغم حضور ممثلين من الجزائر إلا أنهم لم يستطيعوا الدخول في الهيئة المنتخبة. ويعتبر ذلك إخفاق جديد للممثلين الرسميين للثقافة في الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، رغم الميزانيات الضخمة التي ترصد كل سنة للقطاع، بما فيها قطاع المتاحف الذي يعاني من سوء التسيير ومن قطيعة غير مسبوقة بين المواطن والمتاحف. 

فيصل. ش

من نفس القسم الثقافي