رياضة

توتر العلاقة بين فرقاني والرئيس نزار

شباب باتنة

 

كشف لنا مصدر مقرب من ادارة شباب باتنة أن العلاقة صارت جد متوترة بين الرئيس فريد نزار والمدرب علي فرقاني، على خلفية البداية

 المخيبة التي سجلها الفريق في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، والتي استهلها بهزيمة ثقيلة بخماسية اما اتحاد بلعباس. تلك الهزيمة فتحت جدلا واسعا في اوساط انصار شباب باتنة وجعلت الرئييس نزا يطالب من الطاقم الفني بتوضيحات حول اسباب الهزيمة.

وحسب تصريحات مدرب شباب باتنة علي فرقاني ،في الاجتماع الذي عقده بالطاقم المسير، قبل استئناف التدريبات تحسبا للجولة القادمة ،اعترف بانه يتحمل مسؤولية الهزيمة المسجلة ببلعباس أمام الإتحاد المحلي، واعدا بتدارك الأمر في الجولات القادمة والبداية من لقاء جمعية وهران.

فرقاني الذي شدد اللهجة مع لاعبيه، وطالبهم بضرورة تجاوز الهزيمة وبداية التفكير في اللقاء القادم، أشار أن هناك تغييرات عدة ستعرفها التشكيلة بالجولة المقبلة، لأن أداء بعض اللاعبين لم يرق للمستوى المطلوب. من جهة أخرى، خرج الرئيس السابق للفريق فريد نزار عن صمته حيال ما يقال في الشارع الباتني، بعد قرار المشاركة في البطولة الذي كان في آخر لحظة، والذي لاقى ردود أفعال متباينة، وأشار أن القرار جاء للحفاظ على مصلحة النادي "ولو كنا نبحث عن مصالحنا الشخصية لقبلنا بكل الحلول التي كانت تصلنا، ولكن رفضناها حفاظا على مصالح النادي وسمعة المنطقة". وذهب نزار إلى حد بعيد في كلامه للأصوات المنادية بمقاطعة البطولة، حينما قال "لم يفت الاوان لكنَّ الذين يريدون المقاطعة بإمكانهم فعل ذلك، وما عليهم سوى تحمل المسؤولية، يقول نزار.

هذا ومن المنتظر أن تعرف تشكيلة المدرب علي فرقاني عودة بعض الركائز للتشكيلة الأساسية، في صورة المدافع صوالح الذي لم يستدع بسبب غيابه عن إحدى الحصص التدريبية، وكذا اللاعب فزاني الذي كان مقررا مثوله أمام المجلس التأديبي بسبب رفضه لخيارات الطاقم الفني، قبل أن تتراجع الإدارة عن ذلك وتطالب اللاعب بالعودة للتدريبات.

الساسي. ب 

من نفس القسم رياضة