الثقافي

قالوا عن المهرجان

مدير المسرح الجهوي لأم البواقي لطفي بن سبع:

نحن أبناء هذا المهرجان وكان لي الشرف أن شاركت بمسرحيتي في طبعات سابقة ونلت أحسن عرض مسرحي بمستغانم ونحن أبناؤه ويشرفنا كثيرا أننا نحضر هذه الطبعة ونرى هؤلاء الشباب يحملون المشعل. أما عن العرض فهو معبر جدا ويفتح أعيننا جيدا من اجل النظر لأبناء الصحراء بنظرة أخرى من نظرة "الشاش" و"القندورة" والجمل ونبين أن شباب الصحراء مبدعين. وعلى كل حال الكيلاني غني عن كل تعرف ويمتعنا دائما بعروضه. وقلتها وأكررها دائما أنا أؤمن كثيرا بالشباب وبالتكوين والتربص لأنه بدون تربص وبدون محتوى أكاديمي وتأطير جدي وزاد تقني وعلمي لا يمكن أن نتقدم بالمسرح وسر نجاحنا هو التكوين.

الممثل جمال دكار:

الدورة الـ46 من المهرجان توحي أن هذا المهرجان يسير بخطى ثابتة نحو استمرارية اكبر ونتمنى أن يصل إلى مئويته، أما عن العرض فإن الكيلاني معروف بأعماله فهو من المخرجين الشباب الذين جاؤوا من المسرح الهاوي برهن على انه درايته بالفن الرابع وأعماله كلها جيدة. وهو أراد تمرير رسالة من خلال العرض أن من يريد الوصول إلى مبتغاه فسيصل من خلال العمل وفقط.

المخرج المسرحي جمال بن صابر:

هذه الدورة دليل على النجاح الذي تلقاه من دورة لأخرى ودليل على التسلسل والتطور الذي يشهده هذا المهرجان ويسير في طريقه والافتتاح كان في المستوى اما عن العرض الذي قدمه هارون الكيلاني فأقول إنه ليس ملائما لهذه الدورة بل كان يجب أن يكون شيئا آخر. والرسالة التي تريد أن يوجهها هو ضرورة إدماج مسرح الجنوب في الحركة المسرحية الوطنية، وهنا أريد أن أقول أن مهرجان مستغانم هو الأول الذي ادخل شباب مسرحيين من أدرار وورقلة وأقام لهم ورشات وحتى ادرار فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان في احدى طبعاته، وحتى المسرح الوطني الجزائري أقام تربصات واحد في تمنراست واندمج مسرح تمنراست في المهرجانات والاهتمام بالمسرح الجنوبي منذ حوالي 8 سنين. وقال بن صابر بأنه يلح دائما على إقامة مسرح جهوي لمستغانم وأضاف بن صابر بأنه يحلم بإقامة الطبعة القادمة من المهرجان بالمسرح الجهوي لمستغانم الذي يوجد قيد البناء.


من نفس القسم الثقافي