الثقافي

إطلاق مبادرة وطنية للحوار الثقافي

يشارك فيها مثقفون وإعلاميون جزائريون

 

أطلق الكاتب والإعلامي الجزائري محمد بغداد مشروع مبادرة وطنية للحوار الثقافي، من أجل الإرتقاء بهذا الأخير إلى مستويات تمثل المثقف الجزائري بالصورة التي يستحقها.

 وقد فتح الكاتب والصحفي هذه المبادرة على كل الاقتراحات والانتقادات ووجهات النظر، التي تصب في مضمونها، بغض النظر عن انتماءات وقناعات أصحابها، وذلك في سبيل الارتقاء بالحوار الثقافي بين مختلف الفاعلين في هذا الحقل المهم خاصة من طرف الاعلاميين،موضحا أن الحوار والنقاش هما الأداة الأساسية لنجاح هذا المشروع لكي تعم الفادة على الكل، دون أن تكون ذات مآرب شخصية، أو كيان تنظيمي، أوشعار استثماري، أو توجه ايديولوجي، فهي بعيدة كل البعد عن مثل هذه الأساليب،مضيفا أن هذه المبادرة لا تطمح أن تكون بديلا عن المجهود الوطني الرسمي، وإنما تسعى إلى إحداث القفزة النوعية المناسبة في المشهد الثقافي، مستفيدة من المجهود الوطني العام، كما تستفيد المبادرة من كل الاقتراحات التي يتفضل بها المهتمون بها، والمتفاعلون معها، لبلورة الاساليب المناسبة لتجسيدها، من جهة أخرى حدد الكاتب الأطراف الفاعلة التي يمكن لها أن تشارك بإيجابية في هذه البادرة، حيث “تقوم على التكفل بهمومها، وعمق مضمونها، من خلال أطرافها الفاعلة مباشرة، والمتمثلة في الأقرب إلى المشهد الثقافي، وفي مساحته الأساسية. 

من جهة أخرى يؤكد محمد بغداد أنها خطوة تم تبنيها شخصيا، وهي تلزم تفاعلا جماعيا من رجال ونساء المشهد الثقافي غير الرسمي، بصفتها مساهمة جماعية، تنشد تقديم أرضية وطنية، لإنعاش المشهد الثقافي، ورافد من روافده، يمكن أن يدفع بالعملية الثقافية، إلى آفاق جديدة، وهي المبادرة التي تبقى مفتوحة على كل أشكال الاستفادة غير الطبيعية أو الخارجة عن مضمونها، منها من كل الجهات.

للإشارة فإن هذه الخطوة جاءت أساسا لفتح الآفاق المستقبلية الواسعة أمام الإبداع الوطني بكل أشكاله وفي مختلف مجالاته، وكذا تحرير المشهد الثقافي من كل أنماط الترهل، وإزاحة عوامل اليأس، وإقامة فضاءات جديدة ونوعية للحوار والنقاش الفاعل والمثمر بين المثقفين والمبدعين الفاعلين.

ف. ش

من نفس القسم الثقافي