الثقافي

الثقافة والإعلام في الجزائر تحت الهجوم

الموضوع تداولته العديد من الوسائط الإعلامية العربية

 

لا تزال مواقف المثقفين الجزائريين ازاء تنحية الرئيس محمد مرسي من الحكم تلقي بظلاله عل الساحة الاعلامية، بحيث اصبحت مادة دسمة لعديد من الجرائد والمواقع الاعلامية العربية، حيث بعد الهجوم الشنيع من طرف مجهولين على الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، أبدى نجوم الثقافة والاعلام والفن في الجزائر استياءهم الشديد عمّا تعرضوا له من سبّ شخصي واتهامات خطيرة وهجومات غير مبررّة بسبب مواقفهم من الأحداث الأخيرة في مصر، حيث قام بعض من يدير صفحات باسم الاخوان وباسم الشرعية المتعاطفة مع النظام المخلوع من مصر يوم ثلاثين يونيو الفارط بإنشاء قوائم سميت: "قوائم العار"، والتي لم تفرق بين من صرحّ ومن لم يصرّح بدعمه للانقلاب الحادث ضد الرئيس المصري "محمد مرسي". وأعرب الكثير من الاعلاميين مثل "حدة حازم" مديرة جريدة الفجر، أمين الزاوي والروائية ربيعة الجلطي والكاتبة المقيمة بلبنان "فضيلة الفاروق" بدعمهم الصريح للانقلاب في حين ما فوجئ البعض الآخر من المثقفين الذي لم تصدر منهم تصريحات رسمية على الاطلاق بإقحام اسمائهم زورا في هذه القوائم المشبوهة مثل الكاتبة "هدى درويش" وكذا أحلام مستغانمي التي اقتصرت تصريحاتها على أن مواقفها السياسية موثقة في كتاباتها فقط، ولا تدلي بأي تصريح، أما درويش فأعربت عن استيائها كثيرا من سوء الفهم الحاصل قائلة: "احتفظ بموقفي لنفسي ولم أدلِ بأي تصريح رسمي، لأنني أحترم كل فئات الشعب وفي الأخير تفاجأت بإقحامي في مسائل مشابهة ومحاولة الاصطياد في المياة العكرة حقيرة. 

فيصل. ش

من نفس القسم الثقافي