الثقافي

صدور كتاب مشترك جزائري-عراقي

موسوم بـ"مرثية دم على قميص قتيل"

 

صدر مؤخرا كتاب مشترك عن مطبعة الديار بالعراق موسوم بـ"مرثية دم على قميص قتيل"، ويحوي الكتاب على مجموعة من الدراسات النقدية لمطولة الشاعر العراقي المغترب بأستراليا الأستاذ مكي الربيعي والتي تحمل عنوان الكتاب (كتبها عام 2003)، بدايتها مع دراسة الناقدة والباحثة الأكاديمية الجزائرية الأستاذة غزلان هاشمي والموسومة بـ"مكي الربيعي: مرثية دم من تخطي المرجعيات إلى الانفلات السلطوي"، وتقع في 15 صفحة حاولت فيها الكشف عما سكت عنه الخطاب بعيدا عن الممارسة النقدية التقليدية التي تعد محاكمة أكثر منها كشفا ومحاورة، وهذا ما أكدت عليه في بداية الدراسة، لتختمها بالقول: "نص الشاعر العراقي مكي الربيعي هو منجز معبر عن وعي بالاختلاف مؤيد لدلالة المغايرة مستفز باحتمالاته،وهذا ما جعلنا نأخذ بطريق التأويل، "فالتأويل هو تفاعل مع نص العالم، أو تفاعل مع عالم النص عبر إنتاج نصوص أخرى"،وهذا ناتج عن سياق مفروض، إذ "مع كل التغيرات السياسية والاجتماعية والتي تم معها خرق المعايير السائدة بالاحتفاء بثورة الأدب على النمطية والتماثل اتجهت الأعمال الأدبية نحو تشكيل معيار جمالي مغاير وتمثيل هوية لغوية متعددة،توجه الوعي الأدبي إلى تمثل المعطى الوجودي بالاجهاز على معطياته الجاهزة وضرب المركزيات اللغوية والثقافية" (تهميش من كتاب تعالقات النص للباحثة نفسها). تلتها دراسات لنقاد عرب منهم:النقاد العراقي "مؤيد داود البصام، الناقد العراقي القاطن بكندا"عيسى حسن الياسري، الناقد العراقي ستار موزان، الناقد المغربي الدكتور مصطفى الغرافي، ومن سلطنة عمان الناقد عبد الرازق الربيعي، الناقد العراقي فائز الحداد، الناقدة المغربية زوليخا الموساوي الأخضري، من أستراليا الناقد وديع شامخ، الناقد المغربي سعيد تكراوي، من النرويج الناقد هادي الحسيني، الناقد التركي علي خصباك، الناقد المغربي هشام ناجح والناقد المغربي علاء كعيد حسب. 

ف. ش 

من نفس القسم الثقافي