الثقافي

هجوم الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام منعرجان حاسمان في مسار الثورة

الأستاذ عبد الرحمان لمحرزي يكشف:

 

قال الأستاذ عبد الرحمان لمحرزي مدير متحف المجاهد لولاية أدرار وعضو مخبر الدراسات التاريخية إن إحياء اليوم الوطني للمجاهد الموافق لـ20 أوت يعتبر عرفانا تاريخيا لهذه المحطة الأساسية من تاريخ الحركة الوطنية خصوصا وأن هجوم الشمال القسنطيني كان حدثا عسكريا ساهم بفعالية في فك الخناق على الثورة وتوسيع رقعة نشاطها الميداني بعد استشهاد عديد القادة البارزين فضلا عن بعدها المغاربي التضامني مع الملك محمد الخامس الذي نفاه الاستعمار الفرنسي إلى مدغشقر. واعتبر لمحرزي عضو مخبر الدراسات التاريخية بالجامعة الأفريقية بأدرار أن مؤتمر الصومام يعتبر اللبنة الأساسية لتقييم مسار الثورة التحريرية وإعادة تنظيم الرتب والمناطق وهياكل مجلس قيادة الثورة خصوصا وانه جاء بعد انضمام الطلبة في الـ 19ماي 56 وإحياء لذكرى هجوم الشمال القسنطيني. كما أكد ذات المتحدث أن قرارات مؤتمر الصومام لازالت مرجعا سياسيا وتاريخيا للوقت الحالي بفعل التأكيد على القيادة الجماعية والوحدة الترابية فضلا عن إطلاق الإذاعة الجزائرية لصوت الجزائر الحرة المكافحة في ديسمبر1956 مما ساهم في تنوير الرأي العام المحلي والدولي بعدالة القضية الجزائرية.

فيصل.ش

 

 

 

 

من نفس القسم الثقافي