الثقافي
هجوم الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام منعرجان حاسمان في مسار الثورة
الأستاذ عبد الرحمان لمحرزي يكشف:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أوت 2013
قال الأستاذ عبد الرحمان لمحرزي مدير متحف المجاهد لولاية أدرار وعضو مخبر الدراسات التاريخية إن إحياء اليوم الوطني للمجاهد الموافق لـ20 أوت يعتبر عرفانا تاريخيا لهذه المحطة الأساسية من تاريخ الحركة الوطنية خصوصا وأن هجوم الشمال القسنطيني كان حدثا عسكريا ساهم بفعالية في فك الخناق على الثورة وتوسيع رقعة نشاطها الميداني بعد استشهاد عديد القادة البارزين فضلا عن بعدها المغاربي التضامني مع الملك محمد الخامس الذي نفاه الاستعمار الفرنسي إلى مدغشقر. واعتبر لمحرزي عضو مخبر الدراسات التاريخية بالجامعة الأفريقية بأدرار أن مؤتمر الصومام يعتبر اللبنة الأساسية لتقييم مسار الثورة التحريرية وإعادة تنظيم الرتب والمناطق وهياكل مجلس قيادة الثورة خصوصا وانه جاء بعد انضمام الطلبة في الـ 19ماي 56 وإحياء لذكرى هجوم الشمال القسنطيني. كما أكد ذات المتحدث أن قرارات مؤتمر الصومام لازالت مرجعا سياسيا وتاريخيا للوقت الحالي بفعل التأكيد على القيادة الجماعية والوحدة الترابية فضلا عن إطلاق الإذاعة الجزائرية لصوت الجزائر الحرة المكافحة في ديسمبر1956 مما ساهم في تنوير الرأي العام المحلي والدولي بعدالة القضية الجزائرية.
فيصل.ش