الثقافي

جثمان الأكاديمي الجزائري حمدان حجاجي يوارى الثرى بمليانة

بحضور أفراد من عائلته إلى جانب أصدقائه

 

ووري الثرى أول أمس بمقبرة سيدي براهم بمليانة (عين الدفلى) جثمان الأكاديمي والمترجم وأستاذ الأدب العربي حمدان حجاجي الذي وافاه الأجل بباريس في 6 أوت الجاري. وقد رافق الفقيد إلى مثواه الأخير أفراد من عائلته إلى جانب أصدقائه وزملاء العمل حيث أجمع كلهم بالقول إن " الأستاذ حجاجي كرس حياته للعلم والبحث " مبرزين الخصال والتواضع الذي كان يتميز به. من جهته ذكر إبراهيم جلول وهو جامعي تعرف على حجاجي في باريس أن " الرجل كان يتمتع بثقافة جد واسعة وبإمكانه الخوض في أي موضوع كان بسهولة مدهشة." أما نجله مهدي فيقول عن والده إنه " كان لا يبحث عن التشريف بقدر ما كان يسعى في سبيل العلم والبحث" مضيفا أن "والده كان يحرص على زرع حب الخير والصدق في نفوس أبنائه." كرس حمدان حجاجي وهو من مواليد 8 فيفري 1938 بمليانة حياته لدراسة الأدب والشعر العربيين من خلال كتاباته المتعددة والسيرة الذاتية لكبار الشعراء أمثال ابن لبانة الأندلسي وسيدي بومدين الغوتي وابن زمراك وغيرهم. كما تخصص الفقيد الذي تخرج من المدرسة " الثعالبية " في 1954 في مجالات قواعد اللغة والترجمة والبحث. ودرس اللغة والأدب العربيين في عدة جامعات في الجزائر وفرنسا. وفي برقية نعت فيها وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي وفاة حمدان حجاجي وذكّرت فيها بالخصال الإنسانية والقدرات المتعددة للمرحوم " الذي عرف وحبب أجيالا من الطلبة والقراء في القصيدة الأندلسية الراقية وامتداداتها في الجزائر."

ق.ث 

من نفس القسم الثقافي