الثقافي

الأبطال ظهروا بأحجام متقاربة على البوست ومحمد رمضان حالة خاصة

أفلام العيد أفيشات تقليدية وأسماء ووجوه مكررة

 

غالباً ما يراهن صناع السينما عامة وفي مصر خاصة على أفيش الفيلم، لاسيما وأنه العنوان المبدئي الذي يقدمه للجمهور للتعرف على العمل وفكرته. البعض قد يراهن على نجم بعينه ويتركه يتصدر الأفيش، وهو ما حدث مع أحمد حلمي في "على جثتي" الذي عرض العام الماضي، والبعض الآخر يسعى إلى تنفيذ فكرة مختلفة من خلال إعلان يشارك فيه معظم الأبطال. لكن الملاحظ من خلال الخمسة أفلام المطروحة للعرض في عيد الفطر الحالي، أن الأفيشات ابتعدت عن المراهنة على نجم بعينه، كما أنها لم تنجح في تقديم فكرة مختلفة عن الفيلم، فظهر الأبطال متراصين بشكل تقليدي وبأحجام متقاربة.

محمد رمضان بطل فيلم "قلب الأسد" وحده شكل الاستثناء، حيث طرح أحمد السبكي منتج الفيلم أفيشين للعمل، أحدهما ظهر فيه رمضان وحيدا بصحبة الأسد، بينما ظهر في الثاني مستحوذا على المساحة الأكبر وإلى جانبه باقي الأبطال. أما سامح حسين في فيلم "كلبي دليلي" فظهر بصحبة جميع الأبطال، كما فعل هاني رمزي في "توم وجيمي" وإن كان أفيش الأخير تميز بأجواء طفولية. بينما تراصت بطلات فيلم "البرنسيسية" بشكل متدرج على الأفيش، وظهر أبطال "نظرية عمتي" على الإعلان بشكل مكرر.

 

أسماء مكررة

ولعل الظاهرة الأكثر انتشاراً هذا الموسم كانت في تكرار الوجوه والأسماء، حيث يظهر حسن حسني بثلاثة وجوه في ثلاثة أفلام مختلفة هي "توم وجيمي"، "قلب الأسد" و"نظرية عمتي". بينما تقتسم حورية فرغلي بطولة عملين هما "قلب الأسد" و"نظرية عمتي"، والحال نفسه مع الطفلة جنا التي تشارك في فيلمي "كلبي دليلي" و"توم وجيمي". أما المخرج أكرم فريد فيتولى إخراج عملين هما "نظرية عمتي" و"توم وجيمي"، ليصبح موسم عيد الفطر موسم التشابه وتكرار الأسماء، بدوره كاد المخرج إسماعيل فاروق يتولى إخراج عملين هذا الموسم هو الآخر، إلا أن خلافه مع المنتج أحمد السبكي حرمه من فيلم "قلب الأسد" ليكتفي بـ "كلبي دليلي".

.ش/ وكالات

 

 

 

من نفس القسم الثقافي