الثقافي

حكيم السيكامايا في مهرجان لندن للموسيقى الإفريقية

من الأصوات الجزائرية الناشطة في فرنسا وأوروبا

 

يحل مغني الطرب الأندلسي وعازف الكمان حكيم السيكامايا ضيفا على فعاليات الدورة 11 لمهرجان لندن للموسيقى الإفريقية، التي تعقد فعالياتها من 13 إلى 22 سبتمبر المقبل بحضور حوالي 30 مشارك بين مغني وفرقة موسيقية من أكثر من 10 دول من إفريقيا والعالم. ويعتبر حكيم السيكامايا -الذي يقيم حاليا بفرنسا- من الأصوات الجزائرية الناشطة في فرنسا وأوروبا عموما حيث تجمع موسيقاه بين الطرب العربي-الأندلسي وأنواع من الموسيقى المعاصرة كالفلامنكو بالإضافة لتأثره بأغنية الراي والموسيقى الشعبية المغربية وأغانيه في أغلبها من تأليفه وألحانه. وبدأ الفنان مشواره بوهران -مسقط رأسه- في سن الثامنة مع فرقة "نسيم الأندلس" للموسيقى الأندلسية حيث احترف العزف على الكمان والغناء ليكون بعدها فرقة "المايا" رفقة بعض أصدقائه الموسيقيين وهو في العشرين من العمر. وهاجر حكيم السيكامايا -الذي أخذ إسمه من نوبتي الأندلسي "السيكا" و"المايا"- إلى مرسيليا (فرنسا) في 1994 وهناك صدرت له أربعة ألبومات هي "عاطفة/أمي" (1999) و"عيني آمال" (2005) و"شوية حب" (2009) و"سويت بازار" (2013). وسبق للمغني وأن شارك في الدورة ال4 لهذا المهرجان في 2006 كما حل ضيفا على العديد من المهرجانات الدولية بإسبانيا وسنغافورة والهند وسويسرا واليابان ومن أغانيه التي اشتهربها "فردوس" و"نزهة" و"وهران في كل لحظة". يعتبر مهرجان لندن للموسيقى الإفريقية (London African Music Festival)   الذي تأسس في 2003- أحد أهم التظاهرات الفنية التي تحتفي بالموسيقى الافريقية المعاصرة في لندن. 

ف. ش

من نفس القسم الثقافي