الثقافي

"سينما الموبايل" تفتح المجال لظهور المواهب الشابة بمصر

الدورة الثانية من المهرجان تقام رغم الظروف السياسية

 

باب جديد فتحه صناع مهرجان "سينما الموبايل" أمام المواهب الشابة في مصر، وذلك بعد أن منح المهرجان الفرصة للشاب صاحب الموهبة في أن يقدم أعماله التي يتم تصويرها عبر كاميرا الهاتف النقال، على أن يتم رعاية المواهب الفائزة بعد ذلك. المهرجان الذي تقام دورته الثانية في الفترة الجارية، وتقوم بتنظيمه الشركة العربية للإنتاج السينمائي لمالكتها إسعاد يونس، إلى جوار عدد آخر من الرعاة، يستقبل الأفلام المصورة بكاميرا الموبايل على أن تقوم لجنة التحكيم المكونة من عدد من صناع السينما بتقييمها وإعلان الفائزين إلى جوار فائزين يختارهم الجمهور، لتبدأ بعدها الرحلة، بتنظيم دورات تدريبية وورش للفائزين، وهو ما رصدته "العربية.نت" من خلال التقرير. وأكد المخرج أمير رمسيس، المدير الفني للمهرجان أن المهرجان يحاول أن يضخ دما جديدا في صناعة السينما بمصر، موضحا أن دور المهرجان لا يقتصر على الاحتفاء بالأعمال الفائزة فقط، ولكنه يقوم على مساعدة المواهب من أجل شق طريقهم بعد ذلك، مشددا على أن الحائز على جائزة أفضل ممثل في دورة العام الماضي شارك في أكثر من عمل درامي في رمضان الجاري. وحول الظروف السياسية التي تمر بها مصر في الوقت الحالي، وانخفاض معدل الإنتاج السينمائي، وهل يسمح ذلك بوجود مواهب جديدة، فقد اعتبر رمسيس أن المجال ما زال متسعا للجميع، وأن اختلاف طرق عرض الأعمال وكذلك قلة تكلفتها يعطي الفرصة لظهور مواهب جديدة. المخرج الشاب أحمد فؤاد الفائز بجائزة أحسن فيلم في العام الماضي، أكد أنه عقب الثورة المصرية، كان يمتلك الكثير من الأفكار، ولكنه وجد أن تفكيره في المعدات التي سيقوم من خلالها بتصوير تلك الأعمال ستجعله يتراجع عن الفكرة، وهو ما جعله يلجأ إلى كاميرا الهاتف الخاص به. وأشار إلى أن الفرصة جاءته من خلال المهرجان، وأنه حصل على دورات وورش تدريبية بعد أن حصد الجائزة، وكذلك قدمت له الشركة العربية 30 ألف جنيه دعما لفيلمه الجديد "ثلاث شمعات"، الذي أوضح أنه سيعرض عبر مهرجان بيروت الدولي في دورته المقبلة. 

ف. ش/ وكالات


من نفس القسم الثقافي