رياضة

الإدارة لم تفصل في مصير الأفارقة الثلاثة

جمعية الشلف

 

عادت عناصر جمعية الشلف إلى جو التحضيرات بملعب محمد بومزراق بالشلف، بعد يومين راحة منحهما المدير الفني للنادي لمين كبي جراء المجهودات الجبارة التي بذلها زملاء زاوش في النصف الأول من تربص مركز تحضير النخبة بالشلف. وينهي "الشلفاوة" النصف الثاني من التربص إلى غاية الـ 18 من هذا الشهر، على أن يطير أشبال الثنائي كبير وإيغيل إلى المغرب في الـ 20 من هذا الشهر لإقامة تربص تحضيري بمدينة الدار البيضاء يدوم إلى غاية الـسادس من شهر أوت القادم.

وعلى صعيد اخر لم تفصل ادارة اولمبي الشلف في مصير الاجازتين الافريقيتين فمثلما يعرف الجميع، سبق لإدارة جمعية الشلف الاتصال باللاعب الغابوني "لونقو لاما"، الذي سيكون حاضرا في الشلف خلال الأيام القليلة القادمة، كما اتصلت الإدارة باللاعب المالي "سالي بالو"، قبل أن تتصل بوسط ميدان نادي مانغا سبور الغابوني "ساموسن" وبالتالي وصل العدد إلى ثلاثة أفارقة، ولكن القانون لا يسمح للأندية الجزائرية بانتداب سوى لاعبين أجنبيين، وبالتالي سيجد الفريق نفسه في موقف محرج أمام هؤلاء الثلاثة.

وكان اللاعب المالي "سالي بالو"حسب ما كشفت مصادرنا، قريبا من التوقيع لجمعية الشلف بشكل رسمي، قبل أن تفضل الإدارة تأجيل حسم أمر هذه الصفقة. لأن توقيع "بالو" يعني بقاء إجازة واحدة للاعبين الأفارقة. وهو ما سيجعل الإدارة مضطرة للاختيار بين احد المهاجمين "لونقو لاما" أو "ساموسن"، وقد يكون هناك حل آخر، يتمثل في بقاء علي حاجي مع الفريق، حيث أنه يلعب في نفس المنصب الذي يشغله "بالو"، وبالتالي فإن الإدارة ستستبعد "بالو" ولن يصبح هناك مشكل مع الأفارقة الذين تريد استقدامهم.

وأضافت مصادرنا أن المسيرين كانوا متحمسين للمهاجم "لونقو لاما" وأعجبوا كثيرا بإمكانات المهاجم الغابوني الذي تدرب مع الشلف الموسم المنصرم وغادر تربص المغرب بسبب مرض والدته، حتى أن المسيرين وعلى رأسهم مدوار حاولوا الاتصال به عقب نهاية الموسم. ولكن السيرة الذاتية التي وصلتهم للمهاجم الشاب "ساموسن"، والتي تؤكد أنه لاعب ممتاز ولديه إمكانات كبيرة، جعلت المسيرين يتريثون قبل اتخاذ أي قرار، خوفا من تضييع موهبة كروية قد تقدم الإضافة للفريق. وبالتالي لن يحسم في صفقة الأفارقة، حتى يجري اللاعبان "لونقو لاما" و"ساموسن" التجارب، للوقوف على مستوى كل واحد منهما.

سليم سعيدي 

من نفس القسم رياضة