الثقافي

الشاب الهندي يقرر الاعتزال لتدني مستوى الأغنية الرايوية

في رابع ليلة من مهرجان الراي بسيدي بلعباس

 

تعالت أصوات الجمهور بملعب الاخوة عماروش بسيدي بلعباس على إيقاعات الاغنية الرايوية الخفيفة التي صنعت الفرجة والبهجة منذ انطلاق المهرجان الوطني لأغنية الراي، والتي عرفت مشاركة قوية لأسماء معروفة في الوسط الفني والمغنيين المحبوبين لدى الجمهور، فكان الموعد في الليلة الرابعة من المهرجان مع نخبة من نجوم الاغنية الرايوية الذين استطاعوا ان يكونوا عند حسن ظن الجمهور العباسي، الذي لم يتوقف عن الغناء والرقص منذ انطلاق السهرة، افتتحها الشاب محمد العباسي ابن المنطقة والذي فتح الشهية للجمهور للرقص، وتغنت معه اصواتهم وتجاوب مع ادائه الذي كان مميزا من حيث ادائه للأغنية الرايوية الأصيلة، لتتواصل السهرة مع نجوم أغنية الراي في حفل سنوي تعودت عليه ولاية سيدي بلعباس مسقط رأس أغنية الراي، في مهرجان سهراته كلها فرجة وابتهاج، وألوان غنائية بريتم خفيف ومميز، والجمهور لم يغب عن الموعد وكان حضوره قويا خاصة لحبه وتمسكه الشديد بهذا الطابع الغنائي، فكانت أغنية الراي سيدة الموقف، أصوات فنية معروفة ومحبوبة لدى الجمهور وقعت حضورها القوي والمميز على الركح، بحركات خفيفة ورقصات تفاعلت مع الريتم الخفيف، حضر خلال السهرة الفنان محمد لعلام الذي ادى بعض من اغانيه المعروفة وغير المعروفة، ليعتلي الركح بعده الشاب فتحي الذي تغنى للحراقة والهجرة في اغنية "غادي نقطع الباسبور" بطابع رايوي بلعباسي. ومن بلعباس الى العاصمة حيث ادى الفنان ابن العاصمة المعروف بالأعراس والاغنية الرايوية الخفيفة الشباب فتحي جوردة عددا من اغانيه، بكل حيوية وابتهاج، ليكون سيد الموقف، ألهب الركح بأغنيته المعروفة "ولاد بويا ديري ثورة ورافقوني للزين"، وتغنى معه الجمهور الذي حفظ كان يحفظها عن ظهر قلب ورافقه بالرقصات والهتافات والصراخ تعبيرا عن فرحتهم وتجاوبهم مع المغني. كانت السهرة ثرية من حيث الاسماء المعروفة، فحضر الشاب بلخير ابن منطقة الشلف المحبوب لدى الجمهور صاحب اغنية "ندي هاذي ولا هاذي" ،اهتزت له وتفاعلت معه أصوات الجمهور الذي غلب عليه الشباب العباسي. طالت السهرة الرابعة لمهرجان الراي وعرفت حضورا مميزا لأصوات وأسماء مميزة، على غرار الشاب خلاص صاحب "ياو نحلف براسك" التي اهداها لجمهور بلعباس بأداء رائع، صنع الفرجة وادخل البهجة في قلوب العائلات التي حضرت بقوة، وفي جو تعالت فيه الأصوات والهتفات نزل الشاب خلاص من الركح الى ارضية الملعب، وهذا ما جعل حماس الجمهور يزيد وأصواته تتعالى، فأدى في جو مميز اغنية " وين الصبر ينباع" وعددا من أغانيه المعروفة لدى الجمهور، ليختم مشاركته بأغنية للمرحوم حسني "راني خليتهالك أمانة". ولم يغب فنان الراي الشاب دوفان عن المهرجان ليكون حاضرا في الليلة الرابعة، وبأداء مميز وصوت عودنا عليه غنى عددا من اغاني ألبومه الجديد. 

 

الشاب الهندي يقرر الاعتزال لتدني مستوى الأغنية الرايوية 

كشف الشاب الهندي على هامش فعاليات المهرجان الوطني للراي الذي يقام بسيدي بلعباس منذ الفاتح جويلية والذي سيختتم فعالياته اليوم، أنه قرر الاعتزال، وستكون آخر حفلة يؤديها في مراكش بالمغرب في رأس السنة القادمة، وأن ألبومه الذي هو بصدد التحضير له سيكون آخر عمل فني له، وحول السبب الذي جعله يتخذ قراره بالاعتزال، صرح الفنان المعروف، أن تدني مستوى أغنية الراي، وقيام بعض المغنيين الشباب بالإساءة إليها عبر الكلمة الهابطة التي يتغنى بها هؤلاء رغبة منهم في كسب الجمهور، هو ما جعله يقرر الاعتزال، وأضاف ان عمله كفنان حرمه من الحضور الدائم في وسطه العائلي، وهكذا سيختتم الهندي 33 سنة من المشوار الفني بألبوم من المقرر أن ينزل غلى السوق بعد شهر رمضان بعنوان " كاكيني راني مودر" . فيصل.ش


من نفس القسم الثقافي