الثقافي

إعادة إحياء روائع حسني تصنع الفرجة

في الليلة الثالثة لمهرجان أغنية الراي

 

تتواصل سهرات الطبعة السادسة للمهرجان الوطني لأغنية الراي بسيدي بلعباس في أجواء عائلية طبعها التنظيم المحكم والجيد في سهرات ميزها حضور قوي لمحبي الاغنية الرايوية منذ انطلاق المهرجان، امتلأت به مدرجات ملعب "الاخوة عماروش" وابدى تفاعله وانسجامه بالإيقاعات الموسيقية الخفيفة والريتمية التي طبعت ليالي بلعباس، حيث عرفت السهرة الثالثة للمهرجان اطلالة عدد من الفنانين المعروفين منهم وغير المعروفين، بأصواتهم وادائهم الذي صنع الحدث، وكان الموعد خلال هذه السهرة مع كل من الفنان الشاب عباس الذي وبروح خفيفة واحساس وصوت قوي امتع جمهوره العباسي لمدة 20 دقيقة بأغانيه العاطفية المحبوبة، على غرار أغنية "كثروا همومي" التي تعالت لها الاصوات في المدرجات وتغانت معها، كما استمتع خلال السهرة الثالثة الجمهور العباسي بأداء الفنان محمد العباسي ابن المنطقة الذي تغنى بمجموعة من أغاني الفنان أحمد رزقي تكريما له، اغنية "اعطاتني هدية"، "خالتي فطيمة" وادى اغنية للمرحوم بلاوي الهواري "لوكان تزيان لعقوبة" التي تلقت تجاوبا من طرف الجمهور. اما الفنان الشاب عز الدين فقد استحضر كل من الفنان المرحوم حسني والشاب لمين من خلال اغانيهم المعروفة  "حبيت نشوف لعزيزة"، "هي اللي بيا" و"شابة"، بصوت قوي واداء لا يمكن ان يقارن بأداء حسني والشاب لمين الا ان الجمهور استحسن اختياره لأغاني محبوبة رغم انها ليست من توقيعه، وفي نفس السهرة اعتلى ركح الملعب الفنان الشاب نبيل وأدى هو ايضا مجموعة من اغاني المرحوم حسني "صبرت وطال عذابي"، "طال غيابك يا غزالي"، "ما تبكيش وقولي دا مكتوبي". وفي حديث معه على هامش السهرة كشف الفنان صاحب اربعة البومات من طابع اغنية الراي انه بصدد التحضير لألبوم جديد سيجمعه مع الشابة نوال، والتي كانت ايضا حاضرة في السهرة وادت بعضا من اغانيها بريتم خفيف متبوعة برقصات خفيفة فوق الركح عرفت تجاوب الجمهور. ليعتلي الركح في نفس السهرة الفنان القدير هواري بن شنات الذي ادى باقة من اغانيه القديمة والتي لازالت تحتل مكانتها في الأغنية الرايوية على غرار اغنية "راني مدمر" . ليختم السهرة التي لم تكن مختلفة عن باقي السهرات من حيث التنظيم المحكم والجيد، وأجواء البهجة التي صنعتها الايقاعات الموسيقية الخفيفة المتبوعة برقصات الجمهور وهتافاته، الشاب ناني صاحب الحنجرة الذهبية واداء مميز وحضور قوي على الركح امتع جمهوره الذي هتف له بقوة بأغانيه العاطفية المعروفة.

ف.ش

من نفس القسم الثقافي