الثقافي

عرض جملة من الموروثات الثقافية المتوارثة عبر الأجيال

الأسبوع الثقافي لميلة في العاصمة

 

تشهد الجزائر العاصمة هذه الايام وابتداء من أول أمس، فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية ميلة، التي تحل ضيفة على العاصمة، لتستعرض جملة الموروثات الثقافية المتوارثة عبر الأجيال والتي صنعت تاريخ الولاية الواقعة في شرق الوطن، حيث استمتع زوار قاعة الأطلس في باب الوادي بالعاصمة، باستعراضات فلكلورية مستوحاة من التراث المحلي، وبعض المقاطع الشعرية. ويتواصل هذا الحدث الثقافي والفني إلى غاية 21 جوان الجاري. وأكد عبد المجيد قندوز، محافظ المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافات الشعبية لولاية ميلة، ومدير دار الثقافة لذات الولاية، أن التظاهرة تعد نافذة يطل منها سكان أولاد سيدي عبد الرحمان على الإرث الثقافي المادي وغير المادي الذي تزخر به هذه الرقعة الجغرافية من الوطن، وفرصة للتعرف عن قرب على ما تزخر به هذه المنطقة من أعمال يدوية وتراث ثقافي حافل من خلال تنشيط محاضرات حول تاريخ ولاية ميلة. وتندرج التظاهرة ضمن برنامج التبادل الثقافي المحلي الذي شرعت فيه وزارة الثقافة منذ عام 2007، للتفتح على النمط الفكري والمعيشي وشتى الفنون والعلوم التي تشتهر بها مختلف ولايات الوطن الغنية بالثقافات المتنوعة التي تميز كل منطقة عن أخرى. ويحتضن بهو قاعة الأطلس مختلف المعروضات المختارة للتعريف بولاية ميلة، حيث خصص جناح بالفن التشكيلي، والخزف المنزلي، كما تم تخصيص جناح للألبسة التقليدية، وجناح استعرض الصور التاريخية وأعلام الولاية، بالإضافة إلى معرض جناح خاص بالجوانب الثقافية التاريخية، التراثية والسياحية للمنطقة، هذا وتم عرض أنواع مختلفة من الحلويات التقليدية الخاصة بالولاية، كما سيتم عرض شريط وثائقي لاستعراض بعض المواقع الأثرية والتاريخية للمنطقة، كما اهتمت جمعية "أصيلة للتراث البدوي وكذا جمعية" نور للموسيقى الأندلسية بإحياء ليالي صيف البهجة بوصلات موسيقية، فضلا عن استعراض موسيقي من تنشيط التعاونية الثقافية "أهل الفن للموسيقى العصرية وفنون العرض. من جهة أخرى، سطر القائمون على هذه التظاهرة أماسي شعرية في اللونين الفصيح والشعبي ينشطها فحول الشعراء، إلى جانب برمجة مقتطفات من ألعاب الخفة مع الفنان عماد متبوعة بمنولوج مع الفنان الفكاهي ناصري فوزي.

فيصل. ش

 

 

 

من نفس القسم الثقافي