رياضة
الخضر في مهمة تأكيد السيطرة قبل مواجهة مالي
رواندا – الجزائر (اليوم على السا14:30بتوقيت الجزائر)
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 جوان 2013
ينزل المنتخب الوطني اليوم ضيفا على المنتخب الرواندي على الساعة الثانية ونصف زوالا بتوقيت الجزائر،في مباراة الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2014 التي سيحتضنها ملعب اماهورو بالعاصمة كيغالي. ويراهن رفقاء القائد مجيد بوقرة على العودة من كيغالي بالنقاط الثلاث قصد الحفاظ على الصدارة وتعزيز حظوظهم في التأهل الى المحطة التصفوية الاخيرة.
ويتواجد المنتخب الوطني منذ الخميس الماضي في العاصمة الرواندية كيغالي من اجل التحضير الجدي للقاء اليوم حيث برمج الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش حصتين تدريبيتين، شارك فيها جل اللاعبين بمن في ذلك المدافع مهدي مصطفى الذي تعافى من الاصابة وأكد جاهزيته للمباراة. ومن نظرة تاريخية، فإنه لم يسبق للمنتخب الوطني أن انهزم امام الروانديين،في مجموع المواجهات الخمسة التي التقى فيها المنتخبان،
حيث فاز الخضر بثلاث وتعادلوا في اثنتين, ولكنهم لم يتمكنوا من إحراز اي انتصار على ملعب أماهورو. وعليه, يسعى أشبال المدرب وحيد حاليلوزيتش لأن يطردوا ''النحس'' الذي يلازمهم في كل مرة يلعبون على أرض رواندا, خاصة وأن النقاط الثلاث هذه المرة مهمة جدا قبل ملاقاة المنتخب المالي في سبتمبر القادم بالجزائر لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات. وتقابل الفريقان لأول مرة في 8 اكتوبر 2004 ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وافريقيا, وانتهى اللقاء بالتعادل الايجابي (1-1). وكان التنقل الثاني للمنتخب الجزائري إلى رواندا في 28 مارس 2009 لحساب الجولة الأولى من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وافريقيا 2010, وتمكن خلاله أشبال المدرب رابح سعدان من العودة بالتعادل السلبي على الرغم من أنهم لم يقدموا يومها المردود المنتظر منهم.
بالمقابل, تمكن الخضر من الفوز على ''الدبابير'' في ثلاث مناسبات بالجزائر, كانت آخرها يوم 2 جوان 2012 برسم إقصائيات مونديال 2014 وأمطروا خلالها شباك الضيوف برباعية كاملة كان نصيب المهاجم هلال سوداني منها هدفين. أما الانتصاران الآخران فكانا يوم 27 مارس 2005 بوهران (1-0) و12 اكتوبر 2009 (3-1).
وتبدو كل الظروف مواتية بالنسبة لـ"محاربي الصحراء" من اجل العودة الى الجزائر بنتيجة ايجابية، خاصة وان معنويات اللاعبين جد مرتفعة بعدما فازوا في البينين وتعثر المنتخب المالي امام الروانديين في الجولة السابقة. وعن هذا اللقاء، بدا المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش جد مرتاح للظروف التي حضر فيها للقا، خاصة وانه وجد كل ظروف العمل في العاصمة كيغالي. وقال حاليلوزيتش إنه يتوقع ان تكون المأمورية ضد رواندا أصعب بكثير من لقاء البنين، مشيرا الى العودة القوية التي سجلها هذا المنتخب وتمكنه من فرض التعادل على المغرب، كما حذر التقني البوسني عناصره من التساهل او الوقوع في فخ استصغار المنافس، خاصة وان الروانديين حسبه يريدون الخروج من التصفيات بشرف رغم إقصائهم من سباق المونديال على حد قوله.
تبني نفس التشكيلة التي واجهت البينين
ومما لا شك فيه ان المدرب البوسني سيعتمد على نفس التعداد الذي أقحمه في مواجهة البينين في الجولة السابقة ولا يريد المغامرة بمنح الفرصة لعناصر جديدة خاصة على مستوى حراسة المرمى التي سيكون فيها الحارس رايس وهاب مبولحي امام مسؤولية حراسة عرين المنتخب، كما سيتولى القائد مجيد بوقرة منح الأمان والتوازن للدفاع.
أما على مستوى وسط الميدان وعلى ضوء التحضيرات التي أجراها الخضر في رواندا، فإن حاليلوزيتش يريد الاعتماد مرة اخرى على ثلاثة مسترجعين وهم مجاني وتايدر ومهدي لحسن، اما الهجوم فسيجدد التقني البوسني ثقته في الثنائي سوداني وسليماني بمساعدة سفيان فغولي في تنشيط الهجوم.
زياد رامي
