الثقافي

غلام الله يكشف عن مبادرة للتنقيب عن آثار علماء الجزائر

خلال الملتقى الوطني حول الشيخ الرماصي

 

أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله مساء أول أمس من غليزان أن حوالي 20 أكاديميا من مختلف جامعات الوطن بصدد إجراء 18 بحثا أو أكثر حول تراث وعلماء الجزائر على مر القرون الماضية. وذكر غلام الله لدى تنشيطه ندوة صحفية على هامش الملتقى الوطني الأول حول "الشيخ مصطفى الرماصي وأعلام غليزان" أن هذا المشروع الذي بادرت إليه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالاشتراك مع الباحثين الأكاديميين يهدف إلى "إحياء وتثمين تراث الوطن الذي يزخر بكنز عميق من رواد الفكر الإسلامي وفقهاء الشريعة". وأوضح في هذا الصدد قائلا "نريد لهذا المشروع أن يصل إلى نتائج رفيعة حتى يتعرف شباب اليوم والأجيال المتلاحقة على أمجاد تاريخهم وثراء هويتهم وامتدادتهم العميقة وجذورهم العريقة التي يسجلها تراث علماء الجزائر لقرون متعاقبة".

وأضاف أنه تم التوصل مؤخرا إلى "الإفراج عن كم هائل من المخطوطات التي نرى أنها قابلة لأن تدرس وتحلل في إطار هذه البحوث التي ستظهر لا محالة الموروث الفكري الغزير للمجتمع الجزائري الذي سيعزز الافتخار والاعتزاز بالانتماء لأجيالنا القادمة".

كما أعلن غلام الله أيضا أن مصالح وزارته ستعمل على إنشاء وحدات بحث على مستوى المراكز الثقافية التابعة لقطاع الشؤون الدينية عبر ولايات الوطن من أجل تثمين وإحياء تراث علماء كل منطقة والتعريف بمآثرهم ومناقبهم. وأبرز الوزير في نفس السياق أن محصلات ونتائج هذه البحوث سيتم استغلالها لاحقا في إطار مشاريع ثقافية وتربوية.

ق.ث


من نفس القسم الثقافي