الثقافي

الشاعر الجزائري عزوز عقيل يفوز بجائزة ناجي نعمان في لبنان

ضمن فئة جوائز الاستحقاق الممنوحة لسبعة شعراء

 

 

أعلنت مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بلبنان يوم الاثنين الماضي عن فوز الشاعر الجزائري عزوز عقيل بجائزة ناجي نعمان لعام 2013، وذلك ضمن فئة جوائز الاستحقاق الممنوحة لعدد 7 شعراء من بين 1362 شاعرًا ممثلين لعدد 26 لغة ولهجة من 56 دولة، كما قامت الجائزة باختيار 54 فائزًا في مجالات الجائزة الأخري، وتكريمهم. ونال جوائز الاستحقاق هذا العام كل من ألكسندرا فيولتا أوبريتسيسكو (رومانيا)، ونور الدين بن علوان، وتوفيق النكرو ومحمد العزوزي (المغرب)، وطالب أحمد (لبنان)، وعبد الواحد الرزيقي (مصر)، وعز الدين جعفري، وعزوز عقيل (الجزائر)، وعن نشرها للأعمال الفائزة خلال شهر يوليو القادم، ومنح أصحابها الشهادات الخاصة وعضوية "دار نعمان للثقافة" الفخرية. ويعد عزوز عقيل شاعر جزائري معاصر شارك في الكثير من الملتقيات أي ما يزيد عن 150 ملتقى أدبي في كل جهات الوطن، وقد جاب بذلك أهم المناطق الجزائرية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وكانت أول أمسية أدبية أقامها الشاعر هي الأمسية الأدبية في ثانوية عمر إدريس، بمناسبة الثامن مارس ثم المشاركة الثانية كانت في الجزائر العاصمة في جمعية الجاحظية رفقة كوكبة من الشعراء الجزائريين المعروفين، ثم توالت المهرجانات الأدبية للشاعر في مختلف أرجاء الوطن وجاب بذلك مختلف رجاء الوطن من واد سوف إلى بسكرة إلى باتنة، تبسه، سكيكدة، سطيف، العلمة، الأغواط، الجلفة غرداية، ورقلة، وهران، تسيمسيلت مستغانم تيارت الجزائر المدية البليدة وغيرها من المدن الوطنية الأخرى. كما ساهم الشاعر بقلمه في كتابة العدد الكبير من المقالات الأدبية والصحفية وأجرى الكثير من الحوارات الأدبية مع أسماء وطنية وأخرى عربية كما اشتغل صحفيا مع العديد من الجرائد والمجلات الوطنية مثل الوحدة أضواء. الأحرار الواحة وقد بادر الشاعر عزوز عقيل إلى تأسيس العديد من الأندية الأدبية والثقافية فهو يعتبر أول مؤسس للحركة الإبداعية الوسارية وقد بادر إلى تأسيس نادي وسارة للإبداع الأدبي الذي عرف عدة أنشطة ثقافية وأدبية، ثم قام مع مجموعة من الأدباء بتأسيس أول رابطة معنوية هي الفريدة من نوعها وهي عبارة عن رابطة تربطها ببعضها علاقات أدبية معنوية بعيدة عن الجو الخانق للطابوهات الإدارية، كما ساهم أيضا في تأسيس العديد من الجمعيات الثقافية التي لم يكتب لها النجاح كما تم اختياره كرئيس شرفي لعدد كثير من الجمعيات، ثم بادر إلى تأسيس صالون بايزيد عقيل الثقافي في بيته والذي يعتبر خطوة أخرى من نجاحات الشاعر، بحيث عرف الصالون رواجا إبداعيا على كافة المستويات وقد وظف صاحب الصالون كل الإمكانيات الحديثة من تكنولوجيا في تطوير عمل الصالون، الذي كان يجمع نخبة من المبدعين الذين تزخر بهم المدينة مثل القاص بن مريسي قدور والشاعر غانم حميد والقاص المرح صاحب الروح المرحة قرزو أبوبكر الذي يعتبر أهم عنصر فعال في الصالون، ثم أسس مع مجموعة من الأدباء رابطة أدبية تحت اسم رابطة الأدباء الجزائريين. 

ف. ش

من نفس القسم الثقافي