رياضة
أربع ركائز يقررون البقاء رسميا
جمعية الشلف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ماي 2013
شكلت إمكانية مغادرة كل من عوامري، زاوش وعلي حاجي حالة طوارئ كبيرة في الشلف وضواحيها خلال الأيام الماضية، خاصة بعد الخبر الذي نشرته بعض الصحف بإعلانها عن نية الثلاثي مغادرة الفريق والتي جعلت هاتف مقر فريق جمعية الشلف لا يتوقف للاستفسار عن الأمر. ولم يتأكد الخبر اليقين إلا صبيحة أمس الاثنين بعد الاجتماع المطول بين اللاعبين وبعض أعضاء النادي الشلفي، الذي ترسّم على إثره بقاء كل من عوامري، زاوش وعلي حاجي في الشلف ولم يبق سوى تجديد العقد في الأيام القليلة المقبلة، الشيء الذي أراح رئيس النادي نور الدين صبايحية الذي عاش أوقاتا صعبة خوفا من خسارة معركة جديدة مع بعض رؤساء الفرق الذين تكالبوا على لاعبيه.
وما يؤكد أكثر خطورة الموقف واقتراب زاوش من مغادرة الشلف هي المفاوضات الماراطونية التي كانت له مع الناطق الرسمي للفريق مدوار منذ نهاية البطولة الوطنية، حيث كان هذا الأخير يهتف لزاوش يوميا حتى وصل إلى إقناع اللاعب عشية أول أمس بتجديد عقده مع الفريق لموسمين آخرين، ويبقى من المؤكد أن إدارة الجمعية رفعت قيمة زاوش بشكل يعادل ما اقترحته الفرق الأخرى عليه بعدما وجدت نفسها مجبرة على ذلك، ومن جهته لم يكن بوسع لاعب الجمعية أن يفرط في الفريق بهذه الطريقة، هذا وسيسلم زاوش وثائقه قبل يوم السبت المقبل لإدارة الفريق، وبهذا تكون القضية قد عرفت حلا سيسعد كثيرا الجمهور الشلفي، خاصة الرئيس صبايحية الذي أسال له العرق البارد بعد نهاية البطولة.
وفي أول رد فعل له حول التجديد لعقده مع الجمعية لم ينف لنا زاوش الاتصالات الرسمية والمتعددة التي كان يتلقاها من قبل، وكذا تفكيره في وقت من الأوقات مغادرة القلعة الحمراء. زاوش أكد لنا أنه بعد أن فكر مليا في الأمر توصل إلى أنه لا يمكن أن يخدع الفريق الذي لعب له في كل الأصناف والرئيس صبايحية على وجه الخصوص، الذي كان معه دائما شهما على حد تعبيره منذ انضمامه للفريق، خصوصا وقد وعده بالبقاء في الفريق من قبل. زاوش صرح بأنه فكر كثيرا في مستقبل الفريق وإمكانية تدهوره نتائجه الموسم المقبل، حيث لم يكن ليسامح نفسه لو يحدث هذا لاسيما وأنه قطعة أساسية في الفريق وقدم للجمعية الكثير ومن المستحيل أن يغادرها باتجاه منافسين كبار.
سليم سعيدي