الثقافي
البرنامج النهائي للتظاهرة سيضبط رسميا في 30 نوفمبر المقبل
قسنطينة عاصمة الثقافة للعام 2015
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 ماي 2013
صرحت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي مساء أول أمس بقسنطينة بأن البرنامج النهائي لحدث "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" سيضبط بصفة رسمية في 30 نوفمبر المقبل. وخلال تدخلها بعد قراءة توصيات الورشات التسع التي شكلت صباح أمس بهدف اقتراح مواضيع المشروع التمهيدي للبرنامج المرتقب ضبطه أوضحت السيدة تومي بأن برنامج الحدث الأكبر بعاصمة شرق البلاد التي تتأهب لاحتضانه سيتم التعرف عليه في سبتمبر المقبل وأن فترة الشهرين الفاصلين ستخصص للمراجعة. ولأجل ذلك تضيف الوزيرة، فإن "لجنة انتقاء" الأعمال التي ستنشر والسيناريوهات التي سيتم إخراجها والتوصيات التي ستجسد "سيتم تنصيبها عما قريب بمدينة الجسور وستتكفل -حسبها- بدراسة وانتقاء الأعمال. وأوضحت تومي في هذا السياق بأن قرار اختيار الأعمال سيعود إلى "مهنيين ومحترفين وخبراء في المجال" وذلك وفق دفتر شروط الذي يعد بمثابة مؤشر "تطور" ومدى إرادة من دائرتها الوزارية من أجل "إشراك جميع الكفاءات بهذه المدينة وبالبلاد" في الحدث الثقافي الأبرز في العالم العربي خلال سنة 2015. ولدى تطرقها لجانب الميزانية التي سيتم تخصيصها لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية للعام 2015" أفادت الوزيرة بأن هذه الميزانية ستعرف من خلال قانون المالية التكميلي المقبل المرتقب في أكتوبر من السنة الجارية. تجدر الإشارة إلى أن الورشات التسع التي شارك فيها جامعيون ومختصون وفنانون ووجوه مسرحية اهتمت بالمهرجانات والسينما والمحاضرات والملتقيات والمسرح والتراث المادي وغير المادي وترميم التراث والكتب والنشريات والمعارض بالإضافة إلى الأسابيع الثقافية. وقد قدم مقررو الورشات سلسلة ثرية ومتنوعة من التوصيات تتمحور حول تثمين تاريخ سيرتا القديمة والرموز التي تركت بصماتها في تاريخ هذه المدينة الضاربة في أعماق التاريخ وكذا حول التاريخ الصوفي. وقد تضمنت توصيات هذه الورشات كذلك إعادة نشر أعمال كل من مالك حداد ونجية عبير ومالك بن بني ورضا حوحو كما اقترحوا إعادة تأهيل زوايا ودور ذات قيمة هندسية معمارية كبيرة بالمدينة العتيقة وكذا أزقة المدينة العتيقة. وأكدت السيدة خليدة تومي أن هذه المقترحات والبرنامج النهائي الذي سيتم ضبطه ستنشر على الموقعين الالكترونيين لكل من وزارة الثقافة و"حدث قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015".
ق.ث