الثقافي

اليونسكو تؤكد على أهمية الحوار بين الثقافات لتحسين التعايش بين الناس

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي

 

أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أهمية الحوار بين الثقافات والتنوع الثقافي والشمول ومحاربة الصور النمطية والاستقطاب من أجل تحسين التفاهم والتعايش بين الناس من مختلف الثقافات. وجاء في بيان وزعته المنظمة ومقرها باريس بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية أن "الثقافة تشكل أحد العوامل التي تنهض بالتنمية المستدامة وتعززها حيث يمثل الحوار بين الثقافات مسألة أساسية لتحقيق الاستفادة القصوى من التنوع الثقافي وتعميق دور التنمية وتقاسم فوائدها". وقال البيان إن "بمقدور الثقافة بكل تنوعها أن تعزز الشعور بالهوية والتماسك المجتمعي في وقت الشك وانعدام اليقين فضلا عن أنها تشكل مصدرا أساسيا للإبداع والابتكار" مشيرا إلى رسالة اليونسكو التي تؤكد أنه لا يمكن لأي تنمية أن تكون مستدامة بدون التنوع الثقافي. يذكر انه يتم في 21 ماي من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2002، وهو يوم لترويج الثقافة بتنوعها وفي جميع أشكالها على أساس مبدأ "التسامح واحترام التنوع الثقافي وتعزيز وحماية حقوق الإنسان عالميا بما في ذلك الحق في التنمية".

ق. ث

من نفس القسم الثقافي