الثقافي

جائزة الطيب صالح للإبداع تستقبل المشارَكات

النسخة الماضية فاز بها الجزائري إسماعيل إبرير

 

 

أعلن مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي بتركيبته الجديدة برئاسة البروفسور علي محمد شمو انطلاق الدورة الرابعة للمسابقة، وسيكون التنافس هذا العام في مجالات الرواية والقصة القصيرة إضافة إلى النص المسرحي، مع التوصية بأن يكون الشعر من محاور الدورة المقبلة. وأكد المجلس خلال اجتماعه أن التقديم مفتوح لكل الكتّاب الذين يكتبون باللغة العربية من مختلف أنحاء العالم، وأن اختيار الموضوع في كل المجالات متروك للكاتب، بشرط أن تكون الكتابة بالعربية الفصحى إلا إذا اقتضت الضرورة الفنية غير ذلك. وقال الأمين العام للجائزة مجذوب عيدروس للجزيرة نت أن باب التقديم سيكون مفتوحا حتى نهاية أوت القادم، وستكون هنالك لجان تحكيم مكونة من كتاب ونقاد سودانيين ومن أقطار عربية أخرى. وأضاف عيدروس أن اختيار الأعمال الفائزة سيعلن في فيفري من العام القادم، وستكون هنالك ندوة علمية يشارك فيها عدد من كبار الكتاب والنقاد العرب والسودانيين، كما سيتم تكريم شخصية ثقافية في نهاية الحفل. وشهدت الدورة الثالثة فوز الكاتب الجزائري إسماعيل بيرير بالجائزة الأولى في مجال الرواية، عن عمله السردي "وصية المعتوه" كما أحرز المغربي محمد عز الدين التازي الجائزة الثانية عن "يوم آخر فوق الأرض" بينما حصل على الجائزة الثالثة الكاتب السوداني عبد الكريم إسحق جلاب عن روايته "أشياء من بقايا أبي". وبمسابقة القصة القصيرة نال العراقي محمد كاظم جاسم الكاظم الجائزة الأولى عن مجموعته القصصية "وطن عيار 67.2 ملم" وفاز بالثانية السوداني محمد سليمان الفكي الشاذلي عن مجموعته "طبيعة غير صامتة"، في حين أحرز المصري هاني حجاج المركز الثالث عن مجموعته "مدينة العميان". 

وفي مجال النقد الأدبي حصل على الجائزة الأولى الكاتب المصري محمد عبد الباسط عيد عن دراسته "المظاهر التراثية في الرواية العربية المعاصرة". وفاز بالثانية الناقد المغربي إبراهيم الحجري عن دراسته "قضايا سردية في التراث العربي: الرحلة نموذجا" وأحرزت المغربية سعيدة محمد ميمون الجائزة الثالثة عن دراستها النقدية "الرواية العربية بين التراث وأنساق التحديث". وشهدت الدورة الثالثة مشاركة 454 متسابقا من 27 دولة، منها عشرون دولة عربية بمختلف فروع الجائزة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى بكل مجال عشرة آلاف دولار، والثانية سبعة آلاف، والثالثة خمسة آلاف. 

ف. ش/ وكالات

 

من نفس القسم الثقافي