الثقافي

التركيز على إعادة تأهيل بعض مباني مدينة قسنطينة

وفق المخطط الدائم لحفظ وإعادة الاعتبار للقطاعات المحفوظة

 

 

 

ضبط برنامج لإعادة تأهيل بعض مباني وأحياء مدينة قسنطينة وفق المخطط الدائم لحفظ وإعادة الاعتبار للقطاعات المحفوظة حسبما صرحت به أول أمس المهندسة المعمارية المشرفة على هذا المخطط. فعلى هامش محاضرة قدمتها بقاعة المحاضرات الكبرى محمد الصديق بن يحيى في إطار الصالون الدولي لإعادة التأهيل والأشغال العمومية والتهيئة الحضرية أوضحت السيدة فاطمة الزهراء كريبش بأن الزوايا والساحات التاريخية وبيوت المدينة العتيقة ستخضع لعملية إعادة تأهيل في إطار التحضيرات لتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015". وأكدت ذات المهندسة المعمارية بأنه بالاعتماد على التوجيهات وخرائط التهيئة الخاصة بالمخطط الدائم للحفظ "سيتم اجتياز خطوة كبيرة" مما سيسمح حسبما أضافت- بتوفير وقت كبير. ومن ناحية أخرى أوضحت السيدة كريبش بأن أشغال إعادة التأهيل المدرجة في إطار التحضيرات الخاصة بالحدث الهام الذي تستعد سيرتا العتيقة لاستضافته "سيشرف عليها ديوان تسيير واستغلال الممتلكات الثقافية". وشرع في إعداد المخطط الدائم لحفظ وإعادة الاعتبار للقطاعات المحفوظة لمدينة قسنطينة الذي يعد وسيلة تخطيط تستهدف الحفاظ على الموروث في 2008 ويتضمن 3 مراحل رئيسية. وفي أكتوبر 2012 صادق المجلس الشعبي الولائي على المرحلة الأخيرة لهذا المخطط وتتعلق بتحرير صيغته النهائية وفق التوجيهات واللوائح. جدير بالذكر بأن المرحلتين السابقتين شملتا التشخيص والتدابير المستعجلة ثم الدراسة التاريخية والنموذجية التي تمحورت حول وضعية الأماكن وكيفية التدخل.

ق.ث 

 

من نفس القسم الثقافي