رياضة
موسم كارثي لأغنى أندية العالم
بعدما خسر كأس الملك ضد اتليتيكو مدريد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 ماي 2013
جلس ريال مدريد وجوزيه مورينيو يحصيان الخسائر بعد موسم وصفه المدرب البرتغالي بالكارثي، إثر الهزيمة في نهائي كأس ملك اسبانيا يوم الجمعة لينهي أغنى فريق في العالم حملته دون الحصول على لقب كبير.
وتعني الهزيمة بهدفين لهدف أمام اتليتيكو مدريد على ملعب برنابيو أن مورينيو الذي يتوقع على نطاق واسع أن يغادر ريال مدريد في نهاية الموسم الجاري، قد انهى الموسم بدون الحصول على اي لقب كبير لأول مرة على مدار مسيرته الحافلة بالإنجازات.
ويشكل هذا الامر لطمة قوية لمدرب نصب نفسه "الاستثنائي" في كرة القدم وكذلك لرئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، الذي نجح في اقناع مورينيو بترك انترناسيونالي مقابل اموال طائلة في 2010 وظل يمتدحه باعتباره "افضل مدرب في العالم".
ولرغبته الشديدة في الحصول على اللقب العاشر في دوري ابطال اوروبا الذي راوغ ريال مدريد منذ 2002 انفق بيريز اكثر من 400 مليون يورو (513 مليون دولار) على شراء اللاعبين منذ عودته لرئاسة النادي في 2009، من بينها انفاق 94 مليونا مقابل التعاقد مع كريستيانو رونالدو.
ولم يحصل بيريز مقابل هذا الانفاق الضخم سوى على لقب وحيد لكأس ملك اسبانيا في 2011 في اول موسم لمورينيو مع الفريق، اضافة إلى لقب دوري الدرجة الاولى العام الماضي منهيا الموسم برقم قياسي من النقاط بلغ 100 نقطة وهي حصيلة ضئيلة لا تتناسب مع فريق طموح وثري مثل ريال مدريد.
وسقط ملك أوروبا تسع مرات في الدور قبل النهائي لدوري الابطال خلال المواسم الثلاثة التي تولى فيها مورينيو المسؤولية، وتخلى عن لقب دوري الدرجة الاولى الاسباني لغريمه برشلونة الاسبوع الماضي، والذي كان الرابع الذي يحققه برشلونة في خمس سنوات.
وفاقم من ألم الهزيمة في الوقت الاضافي امام اتليتيكو مدريد في نهاية كأس الملك طرد مورينيو بسبب الاحتجاج على قرارات الحكم وحصول كريستيانو رونالدو على بطاقة حمراء قرب النهاية، بعدما بدا انه سدد ضربة بقدمه لوجه جابي قائد اتليتيكو الذي طرد هو الاخر في نهاية الوقت الاضافي، لحصوله على الانذار الثاني.
وأمضى مورينيو الذي لم يفعل شيئا يذكر لتهدئة التكهنات بشأن احتمال عودته إلى تشيلسي جزءا كبيرا من المؤتمر الصحفي، الذي اعقب المباراة في الدفاع عن انجازاته مع ريال مدريد، مشيرا إلى أن اتليتيكو لا يستحق الفوز بالمباراة.
وقال للصحفيين "بالنسبة لكثير من المدربين كانوا سيعتبرونه موسما جيدا لكن بالنسبة لي اعتبره الأسوأ في مسيرتي".
الوكالات