رياضة

العربي الكويتي ينصّب نفسه بطلا شرعيا

احتج على الاتحاد العربي ومسؤولي اتحاد الجزائر

 

فجّر النادي العربي الكويتي منذ نهاية المباراة النهائية لكأس الاتحاد العربي موجة غضب عارمة، احتجاجا على الحكم السعودي وعلى ما وصفوه بالمؤامرة التي تحاك ضد الأندية الكويتية، مؤكدين بأن التاج العربي سرق منهم بملعب 5 جويلية الأولمبي.

وأكد عبدالرزاق المضف أمين السر العام بالنادي العربي الكويتي أن إدارة ناديه سوف تخاطب اتحاد كرة القدم الكويتي، لتقديم احتجاج لدى الاتحاد العربي عن سوء التحكيم وانحيازه الفاضح لفريق اتحاد العاصمة الجزائري في نهائي كأس الاتحاد العربي أول أمس، والذي انتهى بتتويج أصحاب الأرض باللقب بعد الفوز (3-2) في مباراة شهدت جدلا تحكيميا.

وقال المضف في صفحته عبر "تويتر" في هذا الشأن "العربي يخاطب اتحاد الكرة بالوقوف في وجه المؤامرات ضد الفرق الكويتية وإبعادها عن البطولات من قبل الاتحاد العربي وبعيدا عن المجاملات".

وأضاف المضف: "يحق لنا المشاركة في البطولة القادمة من كأس الاتحاد العربي، ولكننا لن نشارك في مثل هذه البطولات مجدداً".

وانتقد المضف حكم اللقاء السعودي خليل جلال وتغاضيه عن احتساب هدف صحيح للعربي، واحتسابه هدفا من تسلل وضربة جزاء ظالمة حسبما يؤكد المضف، وتابع: "السعودية لديهم حكام مشهود لهم بالكفاءة وتجري لهم دورات تأهيلية لرفع كفاءتهم التحكيمية، إلا أن اختيار الاتحاد العربي للحكم المطيع...!".

وفي سياق متصل ذكر الموقع الرسمي للنادي العربي أن أعضاء الاتحاد العربي لكرة القدم حضروا لمقر إقامة وفد النادي العربي، وأكدوا لهم بأن "الزعيم" تعرض للظلم خلال المباراة النهائية.

بينما فجر فرج نفاع المشرف الإداري للعربي من الجزائر أن اللاعبين تعرضوا لحرب نفسية من الجزائريين قبل المباراة، وقال نفاع "أثناء وصولنا للملعب تم تكسير زجاج الحافلة الخاص بالنادي العربي، وتم إلقاء الألعاب النارية علينا وهذا غير معقول والغريب أن الاتحاد العربي لم يحرّك ساكنا".

وأمام هذا الاحتجاج وغضب العربي الكويتي قامت الجماهير بدعوة النادي لتكريمه فور وصوله إلى الكويت، معتبرين إياه البطل الشرعي لكأس الاتحاد العربي، بينما أكدت إدارة النادي العربي بأنها لن تشارك مستقبلا في كأس الاتحاد العربي طالما أن الأندية الكويتية أصبحت مستهدفة، وبأن الاتحاد العربي وقف ساكتا أمام المهزلة وحرمان الفريق من التاج العربي.

أما من جانب اتحاد الجزائر، فإن التاج العربي الذي أعقب التتويج بكأس الجزائر يرفع من معنويات الفريق، الذي صرف عليه رئيسه علي حدّاد الملايير خلال الثلاثة مواسم الأخيرة دون أن يضمن الألقاب رغم تسميته بـ"فريق الأحلام".

التتويج بكأس الجزائر ثم بالكأس العربية يفتح آفاقا جديدة أمام اتحاد الجزائر الذي يبقى رهانه مستقبلا للتتويج بلقب البطولة والمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا، حتى يدخل خانة الكبار ويطمح للعب بطولة العالم للأندية.

رشيد. ب 

من نفس القسم رياضة