الثقافي

الموروث الثقافي لعاصمة الزيانيين يحل بتيسمسيلت

في إطار التبادل الثقافي بين الولايات

 

يتيح الأسبوع الثقافي لولاية تلمسان الذي انطلقت فعالياته أول أمس بتيسمسيلت للجمهور فرصة الإطلاع على ما تكتنزه عاصمة الزيانيين، من موروث ثقافي وحضاري أصيل ومتنوع لا يزال سكانها يحافظون عليه من جيل لآخر. وتضم المعارض المنظمة بالمناسبة بدار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" صورا للمعالم التاريخية لتلمسان منها قلعة المنصورة وقصر"المشور" والجامع المرابطي، الذي تم تشييده في القرن العاشر الميلادي تحت حكم علي بن يوسف بن تاشفين خلال عهد دولة المرابطين. كما يتم عرض مختلف منتوجات الصناعة التقليدية كالأواني الفخارية واللباس التقليدي النسائي، الذي تشتهر به هذه المنطقة من أقصى غرب البلاد إضافة إلى الحلي والحلويات التقليدية والعصرية وصناعات النسيج والتحف الجلدية. وبإمكان الزوار الإطلاع على أعمال أدباء ولاية تلمسان أبرزهم محمد ديب صاحب رائعة "الدار الكبيرة"، مع تخصيص فضاء للوحات الفنان التشكيلي خالد برزال. وقد برمج ضمن هذا الموعد الثقافي سهرات فنية في طابع الحوزي والأندلسي من تنشيط تعاونية "النجمة" والمطربين بريكسي قرماط أسامة وبراهامي كريم فضلا عن تقديم أغاني في القناوي لفرقة "فرسان الحاجة مغنية"، ورقصات فلكلورية لفرقة الرقص الشعبي للعلاوي والدارة للجمعية الوطنية لترقية الريف إضافة إلى عرض فكاهي للفنان مصطفاوي عبد القادر وقراءات شعرية. كما سيقام عرس تلمساني تقليدي وعرض مسرحية للأطفال بعنوان "حومة المهرجين" لفرقة "أحباب الشولي" وإخراج علال أمين. 

ق. ث

من نفس القسم الثقافي